responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المصطلحات و الألفاظ الفقهية نویسنده : عبدالمنعم، محمود عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 45

الإِبْلَاغ:

مصدر أبلغ، و الاسم منه البلاغ، و هو بمعنى الإيصال، يقال:

أبلغته السلام: أى أوصلته إياه، فهو يجتمع مع الأعذار في أن كلّا منهما إيصالا لما يراد، لكن الإعذار ينفرد بالمبالغة.

«الموسوعة الفقهية 1/ 234».

الابن:

أصلها بنو لقولهم: الجمع أبناء، و في التصغير بنىّ، فقيل:

أصله بنو بكسر الباء مثل حمل بدليل قولهم: (يبن)، و هذا القول يقل فيه التغير، و هو يشعر بالضالة، و هو حيوان يتولد من نطفة شخص آخر من نوعه، و سمّى الولد بذلك لكونه بناء للأب، لأنه الذي بناه و جعله اللّه- عزّ و جلّ- سببا لإيجاده، و يطلق حقيقته على الابن الصلبي، و لا يطلق على غيره إلّا تجاوزا.

و المراد بالصلبى: المباشر سواء أ كان لظهر أم لبطن، و يطلق على الابن من الرضاعة مجازا أيضا، و يطلق على الذّكر دون الأنثى لخلاف (الولد) فإنه يشمل الذكر و الأنثى.

و يجمع الابن من الأناس على بنين، و أبناء، أما غير الأناس مما لا يعقل كابن مخاض، و ابن لبون، فيقال في الجميع: بنات مخاض، و بنات لبون.

و الابن بالنسبة للأب: كل ذكر ولد له على فراش صحيح أو بناء على عقد نكاح فاسد، أو وطء بشبهة معتبرة شرعا، أو ملك يمين.

و بالنسبة للأم: هو كل ذكر ولدته من نكاح أو سفاح، و كذلك من أرضعت ذكرا صار ابنا لها من الرضاع، و يقال: ابن لكل ما يحصل من جهة الشي‌ء، أو تربيته، أو تفقده، أو كثرة‌

نام کتاب : معجم المصطلحات و الألفاظ الفقهية نویسنده : عبدالمنعم، محمود عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست