responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المصطلحات و الألفاظ الفقهية نویسنده : عبدالمنعم، محمود عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 418

اصطلاحا: صرف اللفظ عن معناه الظاهر إلى معنى يحتمله إذا كان المحتمل الذي يراه موافقا للكتاب و السّنة، مثل قوله تعالى:.

يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ.

[سورة الأنعام، الآية 95، و يونس، الآية 31] إن أراد به إخراج الطير من البيضة كان تفسيرا، و إن أراد إخراج المؤمن من الكافر أو العالم من الجاهل كان تأويلا.

- و عرّفه ابن حزم: بأنه نقل اللفظ عما اقتضاه ظاهره و عما وضع له في اللغة إلى معنى آخر.

- و عرّفه إمام الحرمين: بأنه رد الظاهر إلى ما إليه مئاله في دعوى المؤوّل.

- و عرّفه الغزالي: بأنه احتمال يعضده دليل يصير به أغلب على الظن من المعنى الذي يدل عليه الظاهر.

- و عرّفه الآمدي: بأنه حمل اللفظ على غير مدلوله الظاهر منه مع احتماله له.

- و عرّفه ابن الحاجب: بأنه حمل الظاهر على المحتمل المرجوح، قال: و إن أردت الصحيح قلت: بدليل يصيره راجحا.

فوائد:

الفرق بين التفسير و التأويل: أن التفسير أعم من التأويل، و أكثر استعمال التفسير في الألفاظ و مفرداتها، و أكثر استعمال التأويل في المعاني و الجمل، و أكثر ما يستعمل التأويل في الكتب الإلهية، أما التفسير فيستعمل فيها و في غيرها.

- و قال قوم: ما وقع مبيّنا في كتاب اللّه عزّ و جلّ، و مبينا في صحيح السّنة سمّى تفسيرا، لأن معناه قد ظهر و ليس لأحد أن يتعرض له باجتهاد و لا غيره، بل يحمله على المعنى الذي ورد و لا يتعداه.

نام کتاب : معجم المصطلحات و الألفاظ الفقهية نویسنده : عبدالمنعم، محمود عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 418
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست