و التأويل: ما استنبطه العلماء العالمون بمعاني الخطاب الماهرون بآلات العلوم.
- قال الماتريدى: التفسير القطع على أن المراد من اللفظ هو هذا، و الشهادة على اللّه أنه عنى باللفظ هذا المعنى، فإن قال:
دليل مقطوع به فصحيح، و إلّا فتفسير بالرأي و هو المنهي عنه.
و التأويل: ترجيح أحد الاحتمالات بدون القطع و الشهادة.
«معجم مقاييس اللغة ص 98، 99، و المفردات ص 30، 31، و الإحكام لابن حزم 1/ 42، و التعريفات ص 43، و البرهان في أصول الفقه 1/ 511، و الروض المربع ص 432، و المستصفى 1/ 387، و مختصر المنتهى الأصولي ص 149، و الإحكام للآمدى 1/ 53، و إرشاد الفحول ص 176، و إحكام الفصول ص 49، و روضة الناظر ص 92».
التُّبَّان:
لغة- بضم و تشديد-: سراويل صغيرة مقدار شبر يستر العورة المغلظة فقط يكون للملاحين، و في حديث عمار (رضى اللّه عنه): «أنه صلّى في تبان، فقال: إنى ممثون».
[النهاية 1/ 181] أي يشتكي مثانته.
و قيل: «التبان»: شبه السراويل الصغير، و في حديث عمر (رضى اللّه عنه): «صلّى رجل في تبان و قميص».
[البخاري «الصلاة» 9] تذكره العرب، و الجمع: التبابين.
قال ابن بطال: سروال قصير يبلغ الفخذين.
و قال في «البيان»: و هو السراويل بلا تكة.
و قال الجوهري: التبان- بالضم و التشديد-: سراويل صغيرة مقدارها شبر يستر العورة المغلظة.
قال الشوكانى: التبان- بضم المثناة و تشديد الموحدة-: