و في رواية: «أرسلك أبوك، قال: نعم»، و في رواية قال أنس- رضى اللّه عنه-: «يا رسول اللّه! إنّ أبى يدعوك»، و في رواية: «قال أنس- رضى اللّه عنه-: فلمّا رجعت قلت: يا أبتاه، قد قلت لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم).»، و في رواية:
«يا أبت» [أخرجه البخاري 1/ 115، و الترمذي 3630].
و الأبوان: الأب و الأمّ بالتغليب، قال اللّه تعالى:. وَ وَرِثَهُ أَبَوٰاهُ. [سورة النساء، الآية 11].
و هما: آدم و حواء، قال اللّه تعالى:. كَمٰا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ. [سورة الأعراف، الآية 27].
و هما: الأب و المعلم.
قال المناوى: و كذا كل من كان سببا لإيجاد شيء، أو إصلاحه، أو ظهوره.
و الأب: يعرب بالحركات الأصلية، و إذا أضيف إلى ياء المتكلّم أعرب بالحركات المقدرة على آخره.
و إذا أضيف إلى غير ياء المتكلّم أعرب بالحروف، بالواو في الرّفع، و بالألف في النّصب، و بالياء في الجرّ، و عد من الأسماء الخمسة.
«لسان العرب مادة (أبو) 1/ 15، و التعريفات ص 3، و الكليات ص 25، و تهذيب الأسماء و اللغات ص 3، و القاموس القويم للقرآن الكريم ص 4، 5».
الأبّ
[بالتشديد]: هو ما تأكله الأنعام، و قيل: هو المتهيئ للرّعي، و منه قول قس ابن ساعدة: فجعل يرتع أبّا، أو الذي تزرعه النّاس مما يأكله الدّواب و الأنعام.
«فتح البارى (المقدمة) ص 77، 78، و التعريفات ص 5، و المصباح المنير ص 6، و التوقيف على مهمات التعاريف ص 28».