و الأكل: اسم لما يؤكل، و أكيله الأسد: فريسته. و الأكول و الأكيل: المؤاكل، و بعيد به عن النصيب، فيقال: ذو أكل من الزمان و استوفى أكله: كناية عن الأجل، و أكل فلانا:
اغتابه، و كذا أكل لحمه.
«أكل» قال أبو سليمان في حديث النبيّ (صلّى اللّه عليه و سلّم) أنه قال:
قوله: «تأكل القرى»: يريد أنّ اللّه ينصر الإسلام بأهل المدينة و هم الأنصار، و تفتح على أيديهم القرى و يغنمها إياهم فيأكلونها، و هذا في الاتّساع و الاختصار كقوله تعالى:
وَ سْئَلِ الْقَرْيَةَ. [سورة يوسف، الآية 82]: يريد أهل القرية، و كقوله تعالى: وَ كَمْ قَصَمْنٰا مِنْ قَرْيَةٍ كٰانَتْ ظٰالِمَةً. [سورة الأنبياء، الآية 11]، و كانوا يسمون المدينة (يثرب)، و هي اسم أرض بها، فغير رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) اسمها و سمّاها طيبة كراهة للتثريب.
«التوقيف ص 85، و غريب الحديث للبستى 1/ 434، 435».
الإكليل:
هو التاج يتكلل بالرأس: أى يحيط بجوانبه.
و هو شبه عصابة مزينة بالجوهر، و الجمع: أكاليل على القياس، و يسمّى التاج إكليلا، و كلله: أى ألبسه الإكليل «كلل».
«معجم الملابس في لسان العرب ص 34، و طلبة الطلبة ص 89».
الإكمال:
الذي يستفاد من تعريف الراغب للكمال و التمام كل في مادته أن هناك فرقا بينهما هو: أنّ تمام الشيء انتهاؤه إلى حد لا يحتاج إلى شيء خارج عنه، و أن كمال الشيء حصول ما فيه الغرض منه، و عليه فالتمام يستلزم الكمال.
و قد ظهر من تتبع كتب اللغة و التفسير عند قوله تعالى: