1- أضحية بضم الهمزة، و أضحية بكسر الهمزة، و الجمع:
أضاحى، و ضحية على فعيلة، و الجمع: ضحايا، و أضحاة، و الجمع: أضحى كما يقال: أرطاة و أرطى، و بها سمّى يوم الأضحى. قال أبو الغول:
رأيتكم بنى الحذواء لما * * * دنا الأضحى و صلّلت اللحام
قال الفراء: الأضحية: تذكّر و تؤنّث، فمن ذكّر ذهب إلى اليوم.
قال الجوهري:
شرعا: هي ما يذبح تقربا في أيام النّحر بشرائط مخصوصة، و كل من العقيقة و الأضحية يذبح تقربا إلى اللّه تعالى.
قال ابن عرفة: ما تقرب بذكاته من جذع ضأن، أو ثنى سائر النّعم سليمين من عيب مشروطا بكونه في نهار عاشر ذي الحجة، أو تاليه بعد صلاة إمام عيده له، و قدر زمن ذبحه لغيره و لو تحريا لغير حاضر.
فائدة:
ما لا يجزئ من الأضاحي:
ذكر الفقهاء أنه لا يجزئ في الأضاحي ما يأتي:
1- العمياء: الذاهبة العينين.
2- العوراء: الذاهبة إحدى العينين.
3- العرجاء: العاطلة إحدى القوائم.
4- العجفاء: المهزولة التي لا مخ في عظامها.
5- الجماء: التي لا قرن لها. 6- الثولاء: المجنونة.
«لسان العرب (ضحى) 14/ 476 (صادر)، و النظم المستعذب 1/ 217، و تحرير التنبيه 182، و التوقيف ص 70، 71، و الكواكب الدرية 2/ 57، و شرح حدود ابن عرفة ص 200، و الإقناع 4/ 47، و كفاية الأخيار ص 235، و الروض المربع ص 221، و المطلع على أبواب المقنع ص 204، 205، و دستور العلماء 1/ 133».