الجامع العلم، ننساه، و يحفظه # و الصادق القول إن أنداده كذبوا]
[1012]يبدو أنّه من مخضرمي الدولتين: الأمويّة و العبّاسيّة. انظر له (البيان و التبيين 1/3-5، 321، 339، و 3/322-323، و ثمار القلوب ص 345) .
[1] جاء في (الأغاني 4/367) : «كان الأصمعيّ يقول: ختم الشعراء بابن هرمة (ت 176 هـ) و الحكم الخضري (ت نحو 150 هـ) ، و ابن ميّادة (149 هـ) ، و طفيل الكنانيّ (ت نحو 82 هـ) . و مكين العذري» . و أضاف في رواية أخرى (الأغاني 5/273-274) : رؤبة بن عبد اللّه العجّاج (ت سنة 145 هـ) . و أضاف: «كانوا على سابتة الشعراء» .
و الساقة: المؤخرة.
[2] بالأصل سواد. و التصحيح من كتاب البيان للجاحظ... (كرنكو) .
[3] خالد بن صفوان: من فصحاء العرب المشهورين. و كان لفصاحته أقدر الناس على مدح الشيء و ذمّه. و توفّي نحو سنة 133 هـ. انظر (الأعلام 2/297) . و الأبيات في (البيان و التبيين 1/340) .
[4] سحبان وائل: خطيب يضرب به المثل بالفصاحة. اشتهر بالجاهلية، و توفّي سنة 54 هـ. و دغفل النّسابة: فصيح، و يضرب به المثل في معرفة الأنساب. توفي سنة 65 هـ. انظر لهما (الأعلام 3/79 و 2/340) .
[5] الكروان: جمع الكروان. و هو طائر حسن الصوت. و الأجدل: الصقر.
[6] هنا نقص في الأصل، و الزيادة من البيان (فرّاج) . و جاء في الهامش: «معروف الدبيريّ. أنشد له الجاحظ في كتاب الحيوان (1/268) : [من الوافر]
إذا ما ضفت يوما فقعسيّا # فلا تأكل له أبدا طعاما
فإنّ اللحم إنسان، فدعه # و خير الزاد ما منع الحراما
[و]مخشي بن حمران أنشد له الأخفش في أماليه. و كذلك أنشد لمعلن بن علباء الأسديّ شعرا.
[و]أنشد الهجري في أماليه لمضاء بن مضرحي بن الثويب بن الصمّة بن عبد اللّه بن طفيل بن قرّة بن عبد بن سلمة بن قشير: [من الطويل]
ألا من لعيني لا ترى قلل الحمى # و لا جبل الأوشال إلاّ استهلّت