[1014] الهذيل بن زفر بن الحارث الكلابيّ. يقول لعاصم بن عبد اللّه بن بريد الهلاليّ، و كان عاصم على خراسان لهشام [2] : [من الطويل]
ما فخر فخّار علينا، و إنّما # نشأنا، و أمّانا معا أمتان
أبي كان خيرا من أبيك و أفضلت # عليك كثيرا جرأتي و بياني [3]
[1015] الهذيل الأشجعيّ. و هو هذيل بن عبد اللّه بن سالم [4] . و قيل: سليم بن هلال بن الحرّاق بن زبينة بن عصم بن زبينة بن هلال. أحد شعراء الكوفة و مجّانها، هجا قضاة الكوفة:
عبد الملك بن عمير، و الشّعبيّ، و ابن أبي ليلى، و هو القائل: [من الكامل]
إن الصّنيعة لا تكون صنيعة # حتى تصيب بها طريق المصنع
فإذا صنعت صنيعة، فاعمد بها # للّه، أو لذوي القرابة، أودع
[1013]لم أعثر له على ترجمة. و هو من بني عامر الأجدار. و هم بطن عظيم من بني كلب بن وبرة. انظر (الاشتقاق ص 14، 541) . و أحسب أنّه شاعر مخضرم، أدرك الجاهلية و الإسلام، أو أنّه من شعراء القرن الأوّل الهجريّ.
هذا، و أخلّت د. عزيزة فوّال بابتي بترجمته في معجميها. و أمّا ترجمته في (شعر قبيلة كلب ص 112) فعن معجم المرزباني.
[1014]شاعر من الرؤساء الشجعان في العصر المرواني. كان مع والده حين أوقع ببني تغلب. و والده زفر من كبار الثائرين في العصر الأمويّ. ثم شهد الهذيل مع مسلمة بن عبد الملك موقعة (العقر) التي قتل فيها يزيد بن المهلّب سنة 102 هـ. و استند الزركلي إلى ذلك في قوله إن الهذيل توفي بعد سنة 102 هـ (الأعلام 79-80) . و لكن الخبر الآتي في هذه الترجمة يدلّ على أنّه توفي بعد سنة 116 هـ. هذا، و أخلّ بترجمته (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) ، و له ترجمة في (شعر بني عامر 2/294) .
[1015]شاعر ماجن، اشتهر بهجائه لفقهاء الكوفة، و توفّي نحو سنة 120 هـ. انظر له (مجموعة المعاني ص 29، و الأعلام 8/80، و معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين ص 510) .
[1] شامة: جبل بنجد. و السلاسل: ماء بأرض جذام. و بذلك سمّيت غزاة ذات السلاسل. و كانت في أيّام النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم، و بقيادة عمرو بن العاص. و تلقّف الشيء: تناوله بسرعة.
[2] في (تاريخ الطبري 7/93) : «عاصم بن عبد اللّه بن يزيد الهلاليّ» . و كانت ولايته على خراسان سنة 116 هـ. و البيتان في (أنساب الأشراف 6/151) يفخر بهما على عاصم بن عبد اللّه الهلاليّ.