responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 527

لو ردّ ذو شفق حمام منيّة # لرددت عن عبد العزيز حماما

فلأبكينّك ما دعت قمريّة # تدعو على فنن الغصون حماما

و له يرثي عبد اللّه بن عبد العزيز الزّهريّ: [من الطويل‌]

أقول لناعيه، و قد هاب نعيه # بأمر جليل هدّ منه المعاشر:

نعيت أبا يحيى، منيت بطعنة # لها علق تحت الحمالة مائر [1]

[1009] أبو عطاء السّنديّ. اسمه أفلح. و قيل: مرزوق، مولى عنبر [2] بن سماك بن حصين الأسديّ. كان أسود دميما قصيرا، و هو كوفيّ، محسن، أدرك الدولة العبّاسيّة، و له في المهديّ قصيدة، أوّلها: [من مجزوء الوافر]

دعاك الشوق و الأدب # و مات بقلبك الطّرب‌

و مثلك عن طلاب اللهـ # و إن فكّرت منقلب‌

أ لا تنهاك واضحة # تلوح كأنها العطب‌

[1010] مشرّف الشاعر المصريّ. كان على عهد المهدي بمصر، و مدح عليّ بن سليمان بن عليّ، و غيره. و شعره مشهور.

[1011] مكين العذريّ. أدرك المهديّ شيخا كبيرا. قال الأصمعيّ: رأيته في موكب المهديّ على بغل له، و جمّته كأنّها قبطيّة، قد صبغها، و ضفرها [3] ، فدخل في الفرجة بينه و بين الجند، فصاحوا به، فقال المهدي: دعوه، من أنت؟قال: أنا مكين العذريّ، و أنا الذي أقول‌ [4] :

[1009]هو أفلح بن يسار، مولى بني أسد، من مخضرمي الدولتين: الأمويّة و العبّاسيّة. و شهد حرب بني أميّة و بني العبّاس، فأبلى مع بني أميّة، و رثى ولاتهم رثاء حارّا، و ظلّ وفيّا لهم حين سقطت دولتهم. توفّي عقب أيّام الخليفة المنصور (ت 158 هـ) ، و قيل: توفّي بعد سنة 180 هـ. انظر له (الأغاني 17/326-340 و الشعر و الشعراء ص 652-654، و الأعلام 2/5، و العصر الإسلامي ص 340، و الخزانة 9/540-541 و 545-546) .

[1010]لم أعثر له على ترجمة. و هو من شعر القرن الثاني للهجرة، و كان على عهد الخليفة المهديّ (158-169 هـ) .

هذا، و في (معجم البلدان: دجرجا) ذكر لشاعر مصريّ، يقال له المشرف، وصف بأنّه متأخّر، و جيد الشعر.

[1011]شاعر معمّر، و راو للأخبار. مدح الوليد بن عبد الملك، و أدرك الخليفة المهديّ (158-169 هـ) . و يبدو أنّه توفّي في أثناء خلافته. انظر له (الأغاني 4/367، 5/274، 7/100، 8/141، 9/49) .


[1] العلق: الدم الغليظ أو الجامد. و المائر: المتحرّك المتدافع. و مار الدم: جرى.

[2] في المطبوع عمر.

[3] في ك «و صفرها» . تصحيف.

[4] البيتان من قصيدة تنسب إلى الوليد بن يزيد الأمويّ، قالها في زوجته سلمى بنت سعيد الأمويّة ليلة زفّت إليه.

انظر (الأغاني 7/38-39) . و القصيدة، و لا سيما البيتان، من الشعر المغنّى بألحان مختلفة، منها لحن لحكم الوادي، و له خبر مشابه مع المهدي، و منه: «فأخرج دفّا فنقر فيه، و قال: أنا، أطال اللّه بقاءك، القائل... » و ذكر البيتين.

و الظاهر أنّه أراد أنّه مبدع لحنهما و غنائهما. انظر (الأغاني 7/39-40) .

نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 527
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست