responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 387

سائل معدّا، من الفوارس، لا # أوفوا بجيرانهم، و لا غنموا؟ [1]

و له‌ [2] : [من البسيط]

أمست أمامة صمّا، لا تكلّمنا # مجنونة أم أحسّت أهل خرّوب‌

أهل خرّوب: أهلها[توهّم أنهم‌] [3] أفسدوها.

مرّت براكب ملهوز، فقال لها: # ضرّي الجميح، و مسّيه بتعذيب‌

اللّهز: ميسم يوسم به البعير على لحييه.

[734] منقذ بن عبد اللّه القريعيّ. من شعراء خراسان. قال دعبل: له أشعار كثيرة جياد، و هو القائل في فتنة نصر بن سيّار، يفخر: [من البسيط]

سائل ربيعة، و الأحياء من يمن # عن حربنا، إنّهم قوم بنا خبر

ترى فوارس سعد غير ناكلة # بيض الوجوه، إذا ما اسودّت الصّور [4]

فازوا بحظوتها عفوا، و أحرزها # منهم بهاليل، و الأخطار تبتدر [5]

و كلّ أيامنا غرّ مشهّرة # إذا تذوكرت الأيّام و الغرر

رامت ربيعة، و الأحياء من يمن # أن يقهرونا، فهم باللّه ما قهروا

[735] منقذ بن عبد الرحمن بن زياد الهلاليّ. بصريّ، خليع، ماجن، متّهم في دينه، يرمى بالزّندقة. كان في صدر الدّولة العبّاسيّة. و هو القائل‌ [6] : [من الكامل‌]

الدّهر لاءم بين فرقتنا # و كذاك فرّق بيننا الدّهر

[734]لم أعثر له على ترجمة. و هو من بني قريع بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم. كان حيّا نحو سنة 130 هـ. هذا، و أخلّ بترجمته (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) .

[735]له أخبار مع بشار و غيره. و هو من شعراء الحماسة. و توفي نحو سنة 140 هـ. انظر له (الأعلام 7/308 و معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين ص 478-479، و تاريخ الطبري 7/457، و أمالي المرتضى 1/131، و مجموعة المعاني ص 138-139. و جاء في (الأغاني 13/337) منقذ بن بدر الهلاليّ و في (18/101) منه: منقذ بن عبد الرحمن الهلاليّ.


[1] أراد: لم يوفوا و لم يغنموا. يشير إلى قتل بني جعفر بن كلاب لجارهم خالد بن نضلة الأسديّ. و الاستفهام في البيت للتهكّم.

[2] البيتان من المفضلية رقم (3) . انظر (شرح) اختيارات المفضل 152-162) .

[3] ما بين المعقّفتين إضافة من (شرح اختيارات المفضل) يقتضيها السياق.

[4] بالأصل: «و لا ترى» . (كرنكو) . و فوارس سعد: أراد قومه بني سعد بن زيد مناة التميميّين. و نكل في الحرب:

نكص، و جبن.

[5] يقال: أعطيته عفوا، أي: بغير مسألة.

[6] الأبيات مع رابع في (شرح المرزوقي ص 1052) .

نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست