responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 246

غداة تناجوا، ثمّ قاموا، و أجمعوا # بقتلي سلكى، ليس فيها تنازع‌ [1]

و قالوا: عدوّ مسرف في دمائكم # و هاج لأعراض العشيرة قاطع‌ [2]

و قالوا: له البلقاء أوّل وهلة # و أفراسها، و اللّه عنّي يدافع‌

البلقاء: ناقة أو حجر [3] .

و قد أمرت بي ربّتي، أمّ جندب # لأقتل، لا يسمع بذلك سامع‌ [4]

سرا ثابت بزّي ذميما، و لم أكن # سللت عليه، شلّ مني الأصابع‌

ثابت هو تأبّط شرّا. و سرا: نزع عنه سيفه.

[458] أعشى بني أسد. اسمه قيس بن بجرة بن قيس بن منقذ بن طريف بن عمرو بن قعين، جاهليّ، و هو جدّ عبد اللّه بن الزّبير بن الأشيم بن الأعشى الشاعر الأسديّ، و كان قيس، الأعشى شاعرا مذكورا معروفا.

[459] قيس بن هلال‌ [5] بن سعد بن حبال بن نصر بن غاضرة بن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد. و هو فارس ذات الحلال‌ [6] . أغار على إبل النّعمان بن المنذر، و قال‌ [7] : [من الكامل‌]

إني امرؤ جرّ، لبيتي أمكن # لم يستطع قتلي، و لا إيثاقي‌ [8]

[458]شاعر جاهليّ. و كان راجزا. انظر لترجمته و شعره (الصبح المنير ص 269، و ديوان بني أسد 2/115-118، و معجم الشعراء الجاهليين ص 22) .

[459]شاعر و فارس جاهليّ. و كان بعيد الغارة، و معاصرا للنعمان بن المنذر. انظر له (ديوان بني أسد 2/212-213، و معجم الشعراء الجاهليين ص 302) .


[1] سلكى: الإجماع على أمر لا خلاف فيه.

[2] قاطع: أراد قاطعا للرحم.

[3] الحجر (هنا) : الأنثى من الجياد.

[4] ربّتي: يعني امرأة الذي أسره. قالت: اقتلوه سرّا.

[5] في الهامش: «لعلّه بلال» .

[6] جاء في (أسماء خيل العرب و أنسابها ص 107) : «ذات الجلال لهلال بن قيس الأسديّ. و كان يقال لها: عرقل.

و كان هلال يسمّى فارس ذات الجلال» . و قال محقّق (ديوان بني أسد) : «و لعلّ ثمّة خلطا بينه و بين ولده هلال بن قيس» .

[7] البيت في (ديوان بني أسد) نقلا عن معجم المرزباني.

[8] جرّ: أراها صفة مشبّهة، من قولنا: جرّ يجرّ إذا جنى جناية. و فيه معنى الشدّة، و بالتتابع. و أمكن: صفة مشبّهة بمعنى مكين. و كتب محقق (ديوان بني أسد) : «لبيتي أمكن» و قال: أراد أمكنة، فرخّم الاسم في غير النداء لضرورة الشعر.

نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست