و قد أمرت بي ربّتي، أمّ جندب # لأقتل، لا يسمع بذلك سامع [4]
سرا ثابت بزّي ذميما، و لم أكن # سللت عليه، شلّ مني الأصابع
ثابت هو تأبّط شرّا. و سرا: نزع عنه سيفه.
[458] أعشى بني أسد. اسمه قيس بن بجرة بن قيس بن منقذ بن طريف بن عمرو بن قعين، جاهليّ، و هو جدّ عبد اللّه بن الزّبير بن الأشيم بن الأعشى الشاعر الأسديّ، و كان قيس، الأعشى شاعرا مذكورا معروفا.
[459] قيس بن هلال [5] بن سعد بن حبال بن نصر بن غاضرة بن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد. و هو فارس ذات الحلال [6] . أغار على إبل النّعمان بن المنذر، و قال [7] : [من الكامل]
إني امرؤ جرّ، لبيتي أمكن # لم يستطع قتلي، و لا إيثاقي [8]
[458]شاعر جاهليّ. و كان راجزا. انظر لترجمته و شعره (الصبح المنير ص 269، و ديوان بني أسد 2/115-118، و معجم الشعراء الجاهليين ص 22) .
[459]شاعر و فارس جاهليّ. و كان بعيد الغارة، و معاصرا للنعمان بن المنذر. انظر له (ديوان بني أسد 2/212-213، و معجم الشعراء الجاهليين ص 302) .
[6] جاء في (أسماء خيل العرب و أنسابها ص 107) : «ذات الجلال لهلال بن قيس الأسديّ. و كان يقال لها: عرقل.
و كان هلال يسمّى فارس ذات الجلال» . و قال محقّق (ديوان بني أسد) : «و لعلّ ثمّة خلطا بينه و بين ولده هلال بن قيس» .
[7] البيت في (ديوان بني أسد) نقلا عن معجم المرزباني.
[8] جرّ: أراها صفة مشبّهة، من قولنا: جرّ يجرّ إذا جنى جناية. و فيه معنى الشدّة، و بالتتابع. و أمكن: صفة مشبّهة بمعنى مكين. و كتب محقق (ديوان بني أسد) : «لبيتي أمكن» و قال: أراد أمكنة، فرخّم الاسم في غير النداء لضرورة الشعر.