جزى اللّه عنّا مرّة اليوم ما جزى # شرار الموالي حين يجزي المواليا
إذا ما رأى من عن يميني أكلبا # عوين عوى مستجلبا عن شماليا [6]
و يسألني أن كيف حالي بعده # على كلّ شيء ساءه الدّهر حاليا
فحالي أنّي قد حللت ببلدة # أصبت بها دارا لأهلي و ماليا
و حالي أنّي سوف أهدي له الخنا # و أمشي له المشي الذي قد مشى ليا [7]
[460]شاعر جاهلي، اشتهر بلقبه (عارق) لبيت من شعره. و كان من سكان أجأ، و إليه نسبته، و اشتهر بهجائه لعمرو بن هند الذي غدر بالطائيين. و توفي عارق نحو سنة 50 ق. هـ. انظر له (الأعلام 5/205، و شرح المرزوقي ص 1446، 1466، 1742، و الاشتقاق ص 393، و الأمالي 2/291، و النقائض ص 1081-1083، و الوحشيات ص 250، و الأغاني 22/188-192، و ألقاب الشعراء: نوادر المخطوطات 2/353، و معجم البلدان: أجأ، و معجم الشعراء الجاهليين ص 203-204) .
[461]هو قرّان بن يسار بن الحارث. شاعر مخضرم، فاتك، أدرجه ابن حبيب في فتّاك الإسلام. و قد استعدي عليه و على قومه عثمان بن عفّان. انظر ترجمته و أشعاره في (ديوان بني أسد 2/515-521 و شعر قبيلة أسد ص 441-444) .
هذا، و في الأصل نقص. و إثبات (قرّان الأسديّ) . يناسب سياق الترجمة، في حرف القاف و ما فيها من الأشعار. و جاء في (الأغاني 2/397) : فرّار. تصحيف، هذا، و أخلّ بترجمته (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) .
[2] البيتان من أربعة في (ديوان بني أسد ص 516-517) . و كان وجد قوما يتحدّثون إلى امرأته، من بني عمّها، فعقرها بالسيف، فطلبه بنو عمّها، فهرب، و لم يقدروا عليه، فقال ذلك، و جعل اهتداءهم لفساد زوجه كاهتداء سليك ابن السلكة في سيره بالفلوات.
[3] ليلى: هي امرأة قرّان. و آل برثن. حيّ من بني أسد. و هم رهط ليلى.