من ذا تعدّ بنو غدانة للعلى # و الخير بعد عطيّة بن جعال
[363] عطيّة بن سمرة اللّيثيّ. أحد شعراء الخوارج، و هو من أصحاب نجدة الخارجيّ، يقول [3] : [من الطويل]
و حسبي من الدّنيا دلاص حصينة # و مغفرها يوما، و صدر قناة [4]
و أجرد محبوك السّراة، مقلّص # شديد أعاليه، و عشر شراة [5]
فأبلغ منه حاجتي، و بصيرتي # و أشفي نفسي من ولاة طغاة
[364] عطيّة بن الخطفي. و هو حذيفة [6] بن بدر بن سلمة بن عوف بن كليب بن يربوع التّميميّ. و عطيّة هو أبو جرير الشاعر، و عطيّة هو القائل يتوعّد رجلا من سليط بن يربوع [7] :
[من الطويل]
تلبّث، فقد دانيت من أنت واثق # بليّانه، أو قابل ما تيسّرا
اللّيّان: المطل.
إذا ما جدعنا منكم أنف مسمع # أقرّ، و منّاه الصعاصع أبكرا
جدعنا: قطعنا، و مسمع: أذن. و أنف كلّ شيء: أوّله. و قوله: أقرّ، يعني بالذّلّ، و الصّعاصع:
يريد هلال بن صعصعة، و من يليه. و أبكر: جمع بكر [8] .
[363]من شعراء القرن الهجريّ الأوّل. و كان من أصحاب نجدة بن عامر الحروري الحنفي، رأس فرقة (النجدية) ، المتوفّى سنة 69 هـ. انظر له (شعر الخوارج ص 32، و معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين ص 294) .
[364]من بني يربوع التميميين، و من أسرة شاعرة، أشهرها جرير بن عطيّة، المتوفى سنة 110 هـ. هذا، و أخلّ به (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) .