و قد ورد في الحثّ على الطيب أحاديث متكثّرة تتضمّن أنّه من أخلاق الأنبياء [4]، و أنّه يقوّي القلب و يزيد في الرزق و يحفظ العقل، و أنّ صلاة متطيّب أفضل من سبعين صلاة بغير طيب [5]، و أنّ الملائكة تستنشق ريح الطيب من المؤمن [6]، و أنّ ما أنفق في الطيب ليس بسرف [7]، و أنّ رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) كان ينفق في الطيب أكثر ممّا ينفق في الطعام [8].
و في الصحيح عن الصادق (عليه السلام) قال: «أَخْذُ الشَّارِبِ وَ الْأَظْفَارِ مِنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ أَمَانٌ مِنَ الْجُذَامِ» [9]. و في رواية أخرى قال: «أَخْذُ الشَّارِبِ وَ الأَظْفَارِ وَ غَسْلُ الرَّأْسِ بِالْخِطْمِيِّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يَنْفِي الْفَقْرَ وَ يَزِيدُ فِي الرِّزْقِ» [10].
و في رواية أخرى قال: «مَنْ أَخَذَ مِنْ شَارِبِهِ [11] وَ قَلَّمَ مِنْ أَظْفَارِهِ وَ غَسَلَ رَأْسَهُ بِالْخِطْمِيِّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ نَسَمَةً» [12].