responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 3  صفحه : 78

في أيدي بني أميّة ليقتلنّك، و لئن قتلوك لا يهابون بعدك أحدا أبدا، و اللّه انّها لحرمة الإسلام تنتهك، و حرمة قريش و حرمة العرب، فلا تفعل و لا تأت الكوفة و لا تعرّض لبني أميّة، فأبى إلاّ أن يمضي‌ [1] .

و في رواية، فقال الحسين: لن يصيبنا إلاّ ما كتب اللّه لنا، ثم ودّعه و مضى‌ [2] .

من رأى ان الحسين (ع) لا يجوز فيه السلاح:

خلافا لمن سبق ذكر رأيه كان عبد اللّه بن عمرو بن العاص من عصبة الخلافة من الصحابة يأمر الناس باتّباع الإمام الحسين (ع) ، قال الفرزدق بعد ذكره لقاءه للإمام الحسين (ع) :

ثمّ مضيت فإذا بفسطاط مضروب في الحرم و هيئته حسنة فأتيته فإذا هو لعبد اللّه بن عمرو بن العاص، فسألني فأخبرته بلقاء الحسين بن علي، فقال لي: ويلك فهلاّ اتبعته؛ فو اللّه ليملكنّ و لا يجوز السلاح فيه و لا في أصحابه.

قال: فهممت و اللّه ان الحق به و وقع في قلبي مقالته، ثمّ ذكرت الأنبياء و قتلهم فصدّني ذلك عن اللحاق بهم... الحديث‌ [3] .

مع زهير بن القين:

سار الإمام الحسين حتى نزل زرود فالتقى فيها بزهير بن القين-و كان عثمانيا [4] -قال الراوي الذي كان مع زهير: أقبلنا من مكة نساير الحسين فلم يكن شي‌ء أبغض إلينا من أن نسايره في منزل، فإذا سار الحسين تخلّف زهير


[1] الطبري 6/224، و ارشاد المفيد ص 203، و أنساب الأشراف ص 155.

[2] الأخبار الطوال للدينوري 246.

[3] الطبري 6/218-219.

[4] في أنساب الأشراف ط. الأولى، 1397 ص 168 و ص 167 و تاريخ ابن الاثير 4/17 انه كان عثمانيا، و زرود في وسط رمال عالج كان منزلا للحاج العراقي.

نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 3  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست