responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 3  صفحه : 102

ثم دعا ابن زياد كثير بن شهاب الحارثي، و محمّد بن الأشعث بن قيس القعقاع بن سويد بن عبد الرحمن المنقري، و أسماء بن خارجة الفزاري و قال: طوفوا في الناس فمروهم بالطاعة و الاستقامة، و خوّفوهم عواقب الأمور و الفتنة و المعصية، و حثوهم على العسكرة[كذا]فخرجوا فعزروا و داروا بالكوفة. ثم لحقوا به غير كثير بن شهاب، فإنّه كان مبالغا يدور بالكوفة يأمر الناس بالجماعة، و يحذّرهم الفتنة و الفرقة و يخذّل عن الحسين!!! و سرّح ابن زياد أيضا حصين بن تميم في الأربعة الآلاف الذين كانوا معه إلى الحسين بعد شخوص عمر بن سعد بيوم أو يومين.

و وجّه أيضا إلى الحسين حجّار بن أبجر العجلي في ألف.

و تمارض شبث بن ربعي، فبعث إليه فدعاه و عزم عليه أن يشخص إلى الحسين في ألف ففعل.

و كان الرجل يبعث في ألف فلا يصل إلاّ في ثلاث مائة و أربع مائة و أقل من ذلك كراهة منهم لهذا الوجه.

و وجّه أيضا يزيد بن الحرث بن يزيد بن رويم في ألف أو أقلّ.

ثم ان ابن زياد استخلف على الكوفة عمرو بن حريث، و أمر القعقاع بن سويد بن عبد الرحمن بن بجير المنقري بالتطواف بالكوفة في خيل فوجد رجلا من همدان قد قدم يطلب ميراثا له بالكوفة؛ فأتى به ابن زياد فقتله، فلم يبق بالكوفة محتلم إلاّ خرج إلى العسكر بالنخيلة.

ثم جعل ابن زياد يرسل العشرين و الثلاثين و الخمسين إلى المائة غدوة و ضحوة و نصف النهار و عشية من النخيلة يمدّ بهم عمر بن سعد.

ذكر ابن نما في مثير الاحزان: ان عددهم بلغ لست خلون من المحرّم عشرين الفا [1] .


[1] مثير الاحزان ص 36-37، و اللهوف ص 33.

نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 3  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست