responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 570

الطاعة في ما تقرر بينهما و يقال: بايعه عليه مبايعة أي: عاهده عليه، قال اللّه تعالى: إِنَّ اَلَّذِينَ يُبََايِعُونَكَ إِنَّمََا يُبََايِعُونَ اَللََّهَ يَدُ اَللََّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ... الفتح/10.

و أوّل بيعة أخذها رسول اللّه من المسلمين في العقبة الأولى كانت على الإسلام.

و الثانية: البيعة الثانية الكبرى أيضا بالعقبة بايعهم على الحرب لإقامة المجتمع الإسلامي.

و سمّيت البيعة الأولى بيعة النساء لأنّ البيعة كانت على الإسلام دون ما قتال.

و البيعة الثالثة: أخذها تحت الشجرة في الحديبيّة عند ما ندب الناس إلى العمرة، فخرجوا محرمين للعمرة، و لمّا صدّتهم قريش عن البيت و تهيّأت للقتال، تبدّلت السفرة من العمرة إلى القتال و كانت الحالة الثانية مخالفة لما انتدبهم إليها فاقتضت الحالة أن يأخذ منهم البيعة على العمل الجديد و غير المعهود، و فعل ذلك و أعطت البيعة ثمرها في إرعاب أهل مكّة.

و على ما ذكرنا قامت البيعة الأولى: على الإسلام دون ما قتال، و الثانية:

على إقامة الدولة الإسلاميّة و القتال من أجلها، و الثالثة: البيعة على القتال في تلك السفرة. هذا ما كان في سيرة رسول اللّه (ص) من أمر البيعة. و ورد في حديثه (ص) أنّه كان يأخذ البيعة على الطاعة في ما يستطيعون و لم يكن يبايع الغلام غير البالغ شرعا.

و يتّضح لنا من دراسة سيرة الرسول (ص) أنّ للبيعة ثلاثة أركان: أ- المبايع.

ب- المبايع له.

نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 570
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست