responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 205

الحادثة مخالفة للعمل الّذي استنفرهم له و خرجوا من أجله، فكأنّه كان مخالفا لما عاهدهم عليه، فلذلك احتاج إلى أخذ البيعة للقيام بالعمل الجديد، و فعل ذلك و أعطى ثمره في إرعاب أهل مكّة، و حصول النتيجة المطلوبة.

و نختم البحث بستّ روايات وردت في البيعة و طاعة الإمام: 1- روى ابن عمر قال: كنا نبايع رسول اللّه (ص) على السّمع و الطّاعة ثمّ يقول لنا: «فيما استطعت» [10] .

2- و في رواية، و قال عليّ: «ما استطعتم» [11] .

3- و في رواية، و قال جرير: قال: «قل: في ما استطعت» [12] .

4- و روى الهرماس بن زياد قال: مددت يدي إلى النبيّ (ص) و أنا غلام ليبايعني، فلم يبايعني‌ [13] .

و عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه (ص) :

«على المرء المسلم السمع و الطاعة فيما أحبّ و كره، إلاّ أن يؤمر بمعصية فإذا أمر بمعصية فلا سمع و لا طاعة» [14] .


[10] صحيح البخاري، كتاب الأحكام، باب البيعة، ح 5، و صحيح مسلم، كتاب الإمارة، باب البيعة على السمع و الطاعة في ما استطاع، ح 90، و سنن النسائي، كتاب البيعة، باب البيعة في ما يستطيع الإنسان.

[11] سنن النسائي، كتاب البيعة، باب البيعة في ما يستطيع الإنسان.

[12] صحيح البخاري، كتاب الأحكام، باب البيعة، ح 5.

[13] البخاري كتاب الأحكام، باب بيعة الصغير. و سنن النسائي، كتاب البيعة، باب بيعة الغلام.

و الهرماس بن زياد، أبو حيدر البصري الباهلي: من قيس عيلان. مات باليمامة بعد المائة.

راجع ترجمته بأسد الغابة، و تقريب التهذيب.

[14] صحيح البخاري، كتاب الأحكام، باب السمع و الطاعة للإمام ما لم تكن معصية، ح 3. و صحيح مسلم، كتاب الإمارة، باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية، ح 1839.

و سنن ابن ماجة، كتاب الجهاد، باب لا طاعة في معصية اللّه، ح 2863. و سنن النسائي، كتاب البيعة، باب جزاء من أمر بمعصية. و مسند أحمد 2/17 و 142.

نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست