responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 204

الحواريّين لعيسى بن مريم، و أنا كفيل على قومي» يعني: المسلمين. قالوا:

نعم.

و اختلفوا فيمن كان أوّل من ضرب على يده، أسعد بن زرارة أم أبو الهيثم بن التيّهان‌ [8] .

3-بيعة الرضوان، او بيعة الشّجرة

في سنة سبع من الهجرة، استنفر رسول اللّه (ص) أصحابه للعمرة فخرج معه ألف و ثلاثمائة، أو ألف و ستّمائة، و معه سبعون بدنة، و قال: لست أحمل السّلاح، إنّما خرجت معتمرا. و أحرموا من ذي الحليفة، و ساروا حتّى دنوا من الحديبية على تسعة أميال من مكّة، فبلغ الخبر أهل مكّة فراعهم، و استنفروا من أطاعهم من القبائل حولهم و قدّموا مائتي فارس عليهم خالد بن الوليد أو عكرمة بن أبي جهل، فاستعدّ لهم رسول اللّه (ص) و قال: إن اللّه أمرني بالبيعة. فأقبل النّاس يبايعونه على ألاّ يفرّوا، و قيل: بايعهم على الموت، و أرسلت قريش وفدا للمفاوضة، فلمّا رأوا ذلك تهيّبوا و صالحوا رسول اللّه (ص) ... [9] .

هذه ثلاثة أنواع من البيعة على عهد الرسول (ص) و هي:

أ- البيعة على الإسلام.

ب- البيعة على إقامة الدولة الإسلامية.

ج- البيعة على القتال.

و البيعة الثالثة تجديد للبيعة الثانية، و ذلك لأنّ الرسول (ص) كان قد استنفرهم للعمرة. و بعد تبدّل الحالة من العمرة إلى القتال، كانت الحالة


[8] سيرة ابن هشام 2/47-56.

[9] إمتاع الأسماع للمقريزي ص 274-291.

نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست