responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارج الوصول إلى معرفة آل الرسول و البتول نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 75

- و اللّه قبل أن أدفنك أو لا أقدر عليه أو يكون بأرض أتكلّف الشخوص إليه» فقال: «يا أخي إنّما هذه الدنيا ليال فانية، دعه حتّى ألتقي أنا و هو عند اللّه»، فأبى أن يسمّيه، و قد سمعت بعض من يقول: كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سمّا.

و عن عمير بن إسحاق قال: دخلت أنا و صاحب لي على الحسن بن عليّ نعوده فقال لصاحبي: «يا فلان سلني؟» قال: ما أنا بسائلك شيئا، ثمّ قام من عندنا فدخل كنيفا له ثمّ خرج فقال: «أي فلان سلني قبل أن لا تسلني، فإنّي و اللّه لقد لفظت طائفة من كبدي قبل، قلّبتها بعود كان معي، و إنّي قد سقيت السمّ مرارا، فلم أسق مثل هذا قطّ، فسلني؟»، فقال: ما أنا بسائلك شيئا .. فجاء الحسين فقعد عند رأسه فقال: «أي أخي أنبئني من سقاك؟» قال: «لم؟ أتقتله؟» قال: «نعم»، قال: «ما أنا بمحدّثك شيئا، إن يك صاحبي الذي أظنّ، فاللّه أشدّ نقمه، و إلّا فو اللّه لا يقتل بي بري‌ء».

و في الحديث 151 ص 85 عن الحسن بن محمّد بن الحنفيّة في حديث له: و كان حسن رجلا قد سقي و كان مبطونا إنّما كان يختلف أمعاؤه ...

و في أنساب الأشراف 59: 66 و 67 ترجمة الامام الحسن: و يقال: إنّه سمّ أربع دفعات فمات في آخرهنّ، و أتاه الحسين و هو مريض فقال له: «أخبرني من سقاك السمّ؟» قال: «لتقتله؟» قال: «نعم» قال: «ما أنا بمخبرك، إن كان صاحبي الذي أظنّ فاللّه أشدّ له نقمة، و إلّا فو اللّه لا يقتل بي بري‌ء»، و قد قيل: إنّ معاوية دسّ إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس امرأة الحسن و أرغبها حتّى سمّته، و كانت شانئة له.

و في الارشاد للمفيد: 2/ 15: و لمّا استقرّ الصلح .. خرج الحسن (عليه السلام) إلى المدينة فأقام بها ..

إلى أن تمّ لمعاوية عشر سنين من إمارته و عزم على البيعة لابنه يزيد، فدسّ إلى جعدة بنت الأشعث .. حملها على سمّه، و ضمن لها أن يزوجها بابنه يزيد، و أرسل إليها مئة ألف درهم، فسقته جعدة السمّ، فبقي (عليه السلام) مريضا أربعين يوما .. ثمّ ذكر أحاديث بسنده عن مغيرة و عمير بن إسحاق و زياد بن المخارقي في معنى ما تقدّم.

و قال ابن قتيبة في كتابه الامامة و السياسة: ص 150: فلمّا كانت إحدى و خمسين مرض الحسن بن عليّ مرضه الذي مات فيه، فكتب عامل المدينة إلى معاوية يخبره بشكاية-

نام کتاب : معارج الوصول إلى معرفة آل الرسول و البتول نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست