responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارج الوصول إلى معرفة آل الرسول و البتول نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 74

-


و قال سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواصّ ص 211: قال علماء السير منهم ابن عبد البرّ:

سمّته زوجته جعدة .. و قال السدّي: دسّ إليها يزيد بن معاوية أن سمّي الحسن و أتزوجك، فسمته .. و قال الشعبي: إنّما دسّ إليها معاوية فقال: سمّي الحسن و أزوّجك يزيد و أعطيك مئة ألف درهم .. و قال الشعبي: و مصداق هذا القول أنّ الحسن كان يقول عند موته و قد بلغه ما صنع معاوية: «لقد عملت شربته و بلغ أمنيته، و اللّه لا يفي بما وعد، و لا يصدق فيما يقول».

و قال الشاعر:

تعزّ فكم من لك سلوة * * * تفرّج عنك غليل الحزن‌

بموت النبيّ و قتل الوصيّ‌ * * * و قتل الحسين و سمّ الحسن‌

و في صفة الصفوة لابن الجوزي: ص 762: و قد ذكر يعقوب بن سفيان في تاريخه أنّ بنت الأشعث كانت تحت الحسن بن عليّ، فزعموا أنّها هي التي سمّته.

و في طبقات ابن سعد في ترجمة الحسن: 84: 147 عن قتادة قال: قال الحسن للحسين:

«إنّي قد سقيت السمّ غير مرّة، و إنّي لم أسق مثل هذه، إنّي لأضع كبدى»، قال: فقال: «من فعل ذلك بك؟»، قال: «لم؟ لتقتل؟ ما كنت لأخبرك».

و عن أمّ بكر بنت المسور قالت: كان الحسن بن عليّ سقي مرارا كلّ ذلك يفلت منه، حتّى كان المرّة الآخرة التي مات فيها فإنّه كان يختلف كبده ...

و في المصنّف لعبد الرزّاق 11/ 452: 20982 عن ابن سيرين عن مولى للحسن بن عليّ قال: كان الحسن في مرضه الذي مات فيه يختلف إلى مربد له، فأبطأ علينا مرّة ثمّ رجع، فقال: «لقد رأيت كبدي آنفا، و لقد سقيت السمّ مرارا، و ما سقيته قطّ أشدّ من مرّتي هذه»، فقال حسين: «و من سقى له؟» قال: «لم؟ أتقتله؟ بل نكله إلى اللّه».

و قال ابن سعد أيضا في الحديث: (144 و 145) من ترجمة الامام الحسن من طبقاته ط قم عن عبد اللّه بن حسن قال: كان الحسن بن عليّ كثير نكاح النساء، و كنّ قلّما يحظين عنده، و كان قلّ امرأة تزوّجها إلّا أحبّته و صبت به، فيقال: إنّه سقي ثمّ أفلت، ثمّ سقي فأفلت، ثمّ كانت الآخرة توفى فيها، فلمّا حضرته الوفاة قال الطبيب- و هو يختلف إليه-: هذا رجل قد قطّع السمّ أمعاءه، فقال الحسين: «يا با محمّد خبّرني من سقاك؟» قال: «و لم يا أخي؟» قال: «أقتله-

نام کتاب : معارج الوصول إلى معرفة آل الرسول و البتول نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست