و كان نقش خاتمه: «اللّه عصمتي، و محمّد حجّتي، و عليّ قوّتي» [3].
[غيبته (عليه السلام)]
قالوا [4]: و فقد (عليه السلام) في يوم جمعة من سنة ستّ و تسعين و مئتين، فلم يدر أين ذهب، خاف على نفسه فغاب، و كان عمره إذ ذاك إحدى و أربعون سنة، و لم يره في هذه المدّة إلّا آحاد الناس.
[4]- و الضمير راجع إلى الشيعة، حسب ما يفهم من السياق، و الكلام المذكور لم نجده عند السنّة و لا الشيعة.
و لاحظ التزلزل و التهافت عند المصنّف في الكلام بينا هو يصف المهديّ في بداية الفصل و كأنّه على معرفة تامة تراه يتراجع هاهنا و ينكص على عقبيه مع حالات من التشكيك و التردد و الجدل فينقض نفسه بنفسه.