responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارج الوصول إلى معرفة آل الرسول و البتول نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 183

12- [القائم المهديّ‌]

الإمام الثاني عشر، الإمام صاحب الكرامات المشتهر، الذي قد عظم قدره بالعلم و اتباع الحقّ و الأثر، و علا أمره بالتقى و الزهد و الخشوع و الحذر، فسعد و اللّه بذلك و نال الظفر، و فاز بالقدح المعلّى بما منح من النور الذي بهر، و العلم و الفخر و المكارم الذي بمثلها يفتخر، و كيف لا و هو فرع الدوحة النبويّة، و الأصول الحيدريّة، و الأحلام الحسنيّة/ 45/ و الصّلابة الحسينيّة، و العبادة السجّاديّة، و المآثر الباقريّة، و الآثار الجعفريّة، و العلوم الكاظميّة، و الحجج العلويّة، و الطهارة المحمّديّة، و المفاخر النقيّة، و المكارم العسكريّة [1].

فلا جرم زكت‌ [2] أصولها العليّة و نما منها كلّ فرع و فنن، و أتت من الثمار بكلّ زوج بهيج بديع علن، و ظهر منها القائم بالحقّ و الداعي إلى منهج الحقّ المبرّأ من كلّ شين و درن، المتجلّي بكلّ منقبة شريفة و خلق حسن، الإمام أبو القاسم محمّد بن الحسن.


[1]- أشار في كلّ فقرة من قوله «الدوحة النبويّة» إلى هنا إلى المعصومين الأربعة عشر بأجمعهم سوى بضعة المختار فاطمة الزهراء (عليها السلام) فهل أنّه سقط من الناسخ، أو أن المصنّف غفل عن ذلك، أو أنّه فطم عن معرفتها و عظمة دورها كما ورد في الحديث أنّها «سمّيت فاطمة لأنّ الخلق فطموا عن معرفتها»، أو أنّ المقصود بالدوحة النبويّة فاطمة و أبوها، و نحو هذا الكلام في مناقب ال أبي طالب 1/ 268.

[2]- في ن: «ركب».

نام کتاب : معارج الوصول إلى معرفة آل الرسول و البتول نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست