و قال له: ما علمت في الأرض خليفتين يجبى إليهما الخراج! فقال له الرشيد: ويلك أنا و من؟!، قال: موسى بن جعفر، و أظهر سرّه فقبض عليه و حبسه، وحظي محمّد بن إسماعيل عند الرشيد، فدعا عليه موسى بن جعفر بدعاء استجاب اللّه ذلك فيه و في أولاده [7].
[نقش خاتمه]
و كان نقش خاتمه: من كثرت سلامته دامت غفلته.
[أولاده]
و كان له من الولد ثمانية عشر ذكرا، و اثنان و عشرون بنتا، أعقب منهم جماعة، قيل: خمسة عشر، و قيل: ثلاثة عشر [8].
[7]- سرّ السلسلة العلويّة: ص 36، مناقب ال أبي طالب 4/ 352 باختصار.