و الخلّص من الموسويّة الذين لم أجد أحدا يشك فيهم من النسّابة: عليّ بن موسى الرضا، و إبراهيم بن موسى، و العبّاس بن موسى، و إسماعيل بن موسى، و محمّد بن موسى، و عبيد اللّه بن موسى، و عبد اللّه بن موسى، و الحسن بن موسى، و جعفر بن موسى، و إسحاق بن موسى، و حمزة بن موسى، هؤلاء لا يشك أحد من العلماء في أولادهم [1].
و أمّا زيد بن موسى المعروف بزيد النار [ف] لم يعقب، و جماعة ينتسبون إليه و نسبهم إليه غير صحيح [2].
و الحسين بن موسى لم يعقب أيضا، قاله أكثر النسّابة، و أمّا أبو الحسن النسّاب القديم الموسوي فإنّه أثبت اسمه في كتابه و نسبه [3].
و إبراهيم بن موسى الأكبر توقفوا في عقبه، و أكثرهم على أنّه لم يعقب، و جماعة باليمن و غيره ينتسبون إليه، و هو أحد أئمّة الزيديّة خرج باليمن في أيّام المأمون [4].
و أمّا إبراهيم الأصغر فلا يشك في نسبه.
و هارون بن موسى قيل: إنّه لم يعقب، أو ما بقي له عقب.
فهؤلاء الأربعة من أولاد موسى هم الذين اختلف فيهم [5].
[1]- سرّ السلسلة العلويّة: ص 37 و لم يرد فيه إسم «الحسن».