responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارج الوصول إلى معرفة آل الرسول و البتول نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 141

و من كلامه رضى اللّه عنه:

«لا دليل على اللّه بالحقيقة غير اللّه، و لا داعي إلى اللّه في الحقيقة سوى اللّه، إنّ اللّه سبحانه دلّنا بنفسه من نفسه على نفسه».

و قال: «لا زاد أفضل من التقوى، و لا شي‌ء أحسن من الصمت، و لا عدوّ أضرّ من الجهل، و لا داء أدوى من الكذب» [1].

و قال في قوله عزّ و جلّ: وَ لا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ‌ [2] «من منع أولاده تعلم القرآن و العلم فقد قتله خشية إملاق».

و قال (رض): «من عاش في باطن رسول اللّه (ص) فهو صوفي، و من عاش في ظاهر رسول اللّه (ص) فهو سنّي».

و قال (رض): «أوحى اللّه عزّ و جلّ إلى الدنيا [أن‌] اخدمي من خدمني، و أتعبي من خدمك» [3].

و [قال‌]: «إيّاك و الخصومة في الدين فإنّها تشغل القلب و تورث النفاق» [4].


[1]- كشف الغمّة: 2/ 400، حلية الأولياء: 3/ 196 و عنه في تهذيب الكمال 5/ 90 و غيره.

[2]- 31/ الاسراء/ 17.

[3]- حلية الأولياء: 3/ 194 و عنه في كشف الغمّة: 2/ 395، تهذيب الكمال: 5/ 87، المواعظ للصدوق: ص 27، و نحوه مرفوعا عن أبيه عن آبائه في الأمالي للصدوق:

ص 354: 432 في المجلس (47)، و روضة الواعظين: 2/ 411: 1447، و عن عبد اللّه بن مسعود مرفوعا: معرفة علوم الحديث للحاكم ص 101، و مسند الشهاب 2/ 325- 326: 1454، و تاريخ بغداد: 8/ 44.

[4]- حلية الأولياء: 3/ 198، كشف الغمّة: 2/ 398، الأمالي للصدوق: 503: 691، الكافي: 2/ 301: 8، تهذيب الكمال: 5/ 92، سير أعلام النبلاء: 6/ 264.

و تقدم نحوه في ترجمة الإمام الباقر (عليه السلام).

نام کتاب : معارج الوصول إلى معرفة آل الرسول و البتول نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست