و قال: «أربعة أشياء القليل منها كثير: النّار و العداوة و الفقر و المرض» [2].
و قال رجل بحضرته (رض): جاور ملكا أو بحرا، فقال: «هذا كلام محال، و الصواب: لا تجاور ملكا و لا بحرا، لأنّ الملك يؤذيك، و البحر لا يرويك» [3].
و قال [جعفر بن محمّد بن] عليّ (رض): «البنون نعم و البنات حسنات، و اللّه يسأل عن النعم و يثيب على الحسنات» [4].
و قال (رض): «الفقهاء أمناء اللّه، فاذا رأيتم الفقهاء قد ركنوا إلى السلاطين فاتّهموهم» [5].
و سئل (رض) عن السفلة من هم؟، فقال: «العاصي للّه عزّ و جلّ» [6].
و سئل (رض) فقيل له: ما بال كلّ صغير من الأشياء محبوب؟، فقال: «لقربه من «كن»».
[1]- نثر الدر: 1/ 352، كشف الغمّة: 2/ 415، و في تحف العقول: ص 293 عن الباقر (عليه السلام) و 358 عن الصادق (عليه السلام) و فيهما عشرين سنة، و هكذا في قرب الاسناد: ص 51: 164، و الكافي: 6/ 199.
[2]- نثر الدر: 1/ 352 و عنه الإربلي في كشف الغمّة: 2/ 414.
[4]- الكافي 6/ 7: 12 و فيه: «نعيم .. النعيم ..»، كشف الغمّة: 2/ 417 و فيه: و قال (عليه السلام): «البنات حسنات و البنون نعم، و الحسنات يثاب عليها، و النعم مسؤل عنها»، و مثله في نثر الدر: 1/ 354، و نحوه في تحف العقول: ص 382، و ثواب الاعمال: 201 آخر كتاب الثواب و قبيل كتاب عقاب الأعمال، و من لا يحضره الفقيه 3/ 481: 4692.
[5]- حلية الأولياء: 3/ 194 و عنه في كشف الغمّة: 2/ 396 و فيهما: «ركبوا»، و لاحظ تهذيب الكمال 5/ 88 عن الحلية، و هكذا في سير أعلام النبلاء 6/ 262 و فيهما: «ركنوا».
[6]- في الخصال للصدوق 62: 89: سئل عن السفلة؟ فقال: «من يشرب الخمر و يضرب بالطنبور»، و مثله في روضة الواعظين 2/ 450: 1558.