responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشرق الشمسين و إكسير السعادتين مع تعليقات الخواجوئى نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 71

ذلك، و لو سلّم فلعلّ المراد بالإدراك الرّؤية لا ادراك الزّمان فقط، و في الثّالث بأنّ المزيّة العظمى رؤية الأئمّة (عليهم السلام)، و الرّواية عنهم بلا واسطة، لا مجرّد المعاصرة لهم من دون رؤية و لا رواية، فيجوز أن يكون ابن بزيع عاصر باقي الأئمّة (عليهم السلام) لكنّه لم يرهم.

قلت: أكثرها هذه الوجوه و ان أمكنت المناقشة فيه بانفراده، لكنّ الإنصاف أنّه يحصل من مجموعها ظنّ غالب يتآخم العلم بأنّ الرّجل المتنازع فيه ليس هو ابن بزيع، و ليس الظنّ الحاصل منها أدون من سائر الظنون المعوّل عليها في علم الرّجال، كما لا يخفى على من خاض في ذلك الفن و مارسه و اللّه أعلم.


التي كان فيها سفراؤه (عليه السلام) موجودين و أبوابه معروفين (صلوات اللّه عليهم).

و كذلك في تاريخ وفاة الكاظم (عليه السلام) خلاف، فقيل: إنّه قبض لستّ بقين من رجب سنة ثلاث و ثمانين و مائة. و قيل: يوم الجمعة لخمس من رجب سنة إحدى و ثمانين و مائة.

و المناقش لمّا أراد نفي الاستنكار بالتقريب بين الوفاتين، أثر الأكثر زمانا من وفاته (عليه السلام) و الأقل زمانا من وفاته (رحمه اللّه)، فتأمّل.

قوله: لا ادراك الزمان فقط فيكون مفاد العبارة انّه لم ير من بعده من الأئمّة (عليهم السلام) و لم يرو عنهم، و هذا لا ينافي كونه في تلك الأعصار و الأزمان إلى زمن الكليني، فيجوز روايته عنه بلا واسطة.

فظهر أنّ ظنّ كونه ابن بزيع- كما ظنّه جماعة منهم العلّامة- ليس من الظنون الواهية، و هذا ما لا بدّ من أخذه في إتمام هذه المناقشة.

نام کتاب : مشرق الشمسين و إكسير السعادتين مع تعليقات الخواجوئى نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست