نام کتاب : مشرق الشمسين و إكسير السعادتين مع تعليقات الخواجوئى نویسنده : الشيخ البهائي جلد : 1 صفحه : 421
البحث الثاني في الأحاديث الواردة في ذلك
و فيه ثمانية أحاديث: الأوّل و الأخيران من الكافي، و البواقي من التّهذيب.
كا: العدّة، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن يعقوب بن يزيد، عن علي بن جعفر، عن أخيه (عليه السلام)، قال: سألته عن مؤاكلة المجوسي في قصعة واحدة و أرقد معه على فراش واحد و أصافحه، قال: لا[1].
بيان: أرقد بالنّصب لعطفه على المصدر أعني المؤاكلة.
يب: الثّلاثة، عن الأهوازي، عن صفوان، عن العلاء، عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام)، قال: سألته عن رجل صافح مجوسيّا، قال يغسل يده و لا يتوضّأ[2].
يب: محمّد بن يحيى، عن العمركي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى (عليه السلام)، قال: سألته عن فراش اليهودي و النّصراني ينام عليه، قال:
لا بأس و لا يصلّى في ثيابهما، و قال: لا يأكل المسلم مع المجوس في قصعة واحدة و لا يقعده على فراشه و لا مسجده و لا يصافحه.
قال: و سألته عن رجل اشترى ثوبا من السّوق للّبس لا يدري لمن كان هل تصحّ الصّلاة فيه؟ قال: إن اشتراه من مسلم فليصلّ فيه، و إن اشتراه من نصراني فلا يصلّ فيه حتّى يغسله[3].
بيان: نهيه (عليه السلام) عن الصّلاة فيه قبل الغسل: إمّا تنزيهيّ للكراهة،