[و ما رواه أيضاً في هذا الباب، في الصحيح، عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال
كان رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) يغتسل بصاع من ماء و يتوضّأ بمدّ من ماء
[1]]. و ما رواه أيضاً في هذا الباب، في الصحيح، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال
كان رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) يتوضّأ بمدّ و يغتسل بصاع.
و المدّ رطل و نصف، و الصاع ستّة أرطال، و حمله الشيخ على الرطل المدني، فيكون تسعة أرطال بالعراقي، و هو الظاهر، لأنّه رطل بلدهم (عليهم السلام).
و ما رواه أيضاً في هذا الباب، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد اللّٰه (عليه السلام) عن الوضوء؟ فقال
كان رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) يتوضّأ بمدّ من ماء و يغتسل بصاع.
و ما رواه أيضاً في هذا الباب، عن سماعة قال: سألته عن الذي يجزي من الماء للغسل؟ فقال
اغتسل رسول اللّٰه بصاع و توضّأ بمدّ، و كان الصاع على عهده خمسة أرطال [5]، و كان المدّ قدر رطل و ثلاث أواق.
[1] أثبتنا الزيادة من «ب».
[5] في هامش الأصل: «لعلّه أمداد و اشتبه على الراوي.».