responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 2  صفحه : 135

عطفك و منتجع غيث جودك و لطفك فارّ من سخطك الى رضاك هارب منك إليك، راجع أحسن ما لديك، معوّل على مواهبك، مفتقر إلى رعايتك.

إلهى ما بدأت به من فضلك فتمّمه، و ما وهبت لى من كرمك فلا تسلبه، و ما سترته علىّ بحلمك فلا تهتكه، و ما علمته من قبيح فعلى فاغفره إلهى استشفعت بك إليك و استجرت بك منك أتيتك طامعا فى احسانك راغبا فى امتنانك مستسقيا وابل طولك.

مستمطرا غمام فضلك طالبا مرضاتك قاصدا جنابك واردا شريعة رفدك ملتمسا سنّى الخيرات من عندك، وافدا إلى حضرة جمالك مريدا وجهك طارقا بابك مستكينا لعظمتك و جلالك فافعل بى ما أنت أهله من المغفرة و الرحمة و لا تفعل بى ما أنا أهله من العذاب و النّقمة برحمتك يا أرحم الرّاحمين (1)

. 107- المناجاة السادسة مناجاة الشاكرين‌

170- بسم اللّه الرّحمن الرحيم الهى أذهلنى عن إقامة شكرك تتابع طولك، و أعجزنى عن إحصاء ثنائك فيض فضلك، و شغلنى عن ذكر محامدك ترادف عوائدك و أعيانى عن نشر عوارفك توالى أياديك، و هذا مقام من اعترف بسبوغ النعماء و قابلها بالتقصير، و شهد على نفسه بالاهمال و التضييع، و أنت الرءوف الرّحيم البرّ الكريم، الّذي لا يخيّب قاصديه، و لا يطرد عن فنائه آمليه، بساحتك تحطّ رحال الراجين، و بعرصتك تقف آمال المسترفدين، فلا تقابل آمالنا بالتخييب و الاياس و لا تلبسنا سربال القنوط و الابلاس.


(1) بحار الانوار: 94/ 145.

نام کتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 2  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست