نام کتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 2 صفحه : 136
إلهى تصاغر عند تعاظم آلائك شكرى، و تضاءل فى جنب إكرامك إيّاى ثنائى و نشرى، جلّلتنى نعمك من أنوار الايمان حللا، و ضربت علىّ لطائف برّك من العزّ كللا، و قلّد تنى مننك قلائد لا تحلّ، و طوّقتنى أطواقا لا تفلّ فآلاؤك جمّة ضعف لسانى عن إحصائها، و نماؤك كثيرة قصر فهمى عن إدراكها فضلا عن استقصائها. فكيف لى بتحصيل الشكر و شكرى إيّاك يفتقر إلى شكر فكلّما قلت لك الحمد وجب علىّ لذلك أن أقول لك الحمد.
إلهى فكما غذّيتنا بلطفك، و ربّيتنا بصنعك، فتمّم علينا سوابغ النعم، و ادفع عنّا مكاره النقم، و آتنا من حظوظ الدارين أرفعها و أجلّها عاجلا و آجلا، و لك الحمد على حسن بلائك، و سبوغ نعمائك، حمدا يوافق رضاك، و يمترى العظيم من برّك و نداك، يا عظيم يا كريم برحمتك يا أرحم الرّاحمين (1)
. 108- المناجاة السابعة مناجاة المطيعين
171- بسم اللّه الرّحمن الرحيم إلهى ألهمنا طاعتك، و جنّبنا معاصيك و يسّر لنا بلوغ ما نتمّنى من ابتغاء رضوانك، و أحللنا بحبوحة جنانك، و اقشع عن بصائرنا سحاب الارتياب، و اكشف عن قلوبنا أغشية المرية و الحجاب، و أزهق الباطل عن ضمائرنا، و أثبت الحقّ فى سرائرنا، فانّ الشكوك و الظنون لواقح الفتن، و مكدّرة لصفو المنائح و المنن.
اللّهمّ احملنا فى سفن نجاتك، و متعنا بلذيذ مناجاتك، و أوردنا حياض حبّك، و أذقنا حلاوة ودّك و قربك، و اجعل جهادنا فيك، و همنا فى طاعتك و