نام کتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 2 صفحه : 133
رأفتك؟ أو تعاقب أبدانا عملت بطاعتك حتّى نحلت فى مجاهدتك؟ أو تعذّب أرجلا سعت فى عبادتك؟
إلهى لا تغلق على موحّديك أبواب رحمتك، و لا تحجب مشتاقيك عن النظر إلى جميل رؤيتك، إلهى نفس أعززتها بتوحيدك، كيف تذلّها بمهانة هجرانك و ضمير انعقد على مودّتك كيف تحرقه بحرارة نيرانك إلهى أجرنى من أليم غضبك، و عظيم سخطك، يا حنّان يا منّان يا رحيم يا رحمن، يا جبّار يا قهّار يا ستّار، نجّنى برحمتك من عذاب النّار، و فضيحة العار، إذا امتاز الأخيار من الأشرار، و حالت الأهوال و قرب المحسنون، و بعد المسيئون، و وفّيت كلّ نفس ما كسبت و هم لا يظلمون (1)
. 105- المناجاة الرابعة مناجاة الراجين
8
168- بسم اللّه الرّحمن الرحيم يا من إذا سأله عبد أعطاه، و إذا أمّل ما عنده بلّغه مناه، و إذا أقبل عليه قرّبه و أدناه، و إذا جاهره بالعصيان ستر عليه و غطّاه و إذا توكّل عليه أحسبه و كفاه، الهى من الّذي نزل بك ملتمسا قراك فما قريته و من الّذي أناخ ببابك مرتجيا نداك فما أوليته، أ يحسن أن أرجع عن بابك بالخيبة مصروفا، و لست أعرف سواك مولى بالاحسان موصوفا؟
كيف أرجو غيرك و الخير كلّه بيدك؟ و كيف اؤمّل سواك و الخلق و الأمر لك؟ أقطع رجائى منك و قد أوليتنى ما لم أسأله من فضلك، أم تفقرنى إلى مثلى و أنا أعتصم بحبلك، يا من سعد برحمته القاصدون، و لم يشق بنقمته المستغفرون، كيف