نام کتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 2 صفحه : 132
إلهى أشكو إليك عدوّا يضلّنى و شيطانا يغوينى، قد ملأ بالوسواس صدرى و أحاطت هواجسه بقلبى يعاضد لى الهوى و يزيّن لى حبّ الدنيا و يحول بينى و بين الطاعة و الزلفى، إلهى إليك أشكو قلبا قاسيا مع الوسواس متقلّبا و بالرين و الطبع متلبّسا و عينا عن البكاء من خوفك جامدة و إلى ما يسرّها طامحة.
إلهى لا حول لى و لا قوّة إلّا بقدرتك و لا نجاة لى من مكاره الدّنيا إلّا بعصمتك، فأسألك ببلاغة حكمتك و نفاذ مشيتك، ان لا تجعلنى لغير جودك متعرضا، و لا تصيّرنى للفتن غرضا، و كن لى على الاعداء ناصرا، و على المخازى و العيوب ساترا، و من البلايا واقيا، و عن المعاصى عاصما، برأفتك و رحمتك يا أرحم الرّاحمين (1)
. 104- المناجاة الثالثة مناجاة الخائفين
7
167- بسم اللّه الرّحمن الرحيم إلهى أتراك بعد الايمان بك تعذّبنى؟ أم بعد حبّى إيّاك تبعّدنى؟ أم مع رجائى لرحمتك و صفحك تحرمنى؟ أم مع استجارتى بعفوك تسلمنى؟ حاشا لوجهك الكريم أن تخيبنى، ليت شعرى أ للشقاء ولدتنى امّى أم للعناء ربّتنى؟ فليتها لم تلدنى و لم تربّنى، و ليتنى علمت أمن أهل السعادة جعلتنى و بقربك و جوارك خصصتنى؟ فتقرّ بذلك عينى، و تطمئنّ له نفسى.
إلهى هل تسوّد وجوها خرّت ساجدة لعظمتك، أو تخرس ألسنة نطقت بالثناء على مجدك و جلالتك، أو تطبع على قلوب انطوت على محبّتك، أو تصمّ أسماعا تلذذت بسماع ذكرك فى إرادتك؟ أو تغلّ أكفا رفعتها الآمال إليك رجاء