responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 2  صفحه : 117

و استرشدك، فأرشدته و لاذ بكنفك فآويته، و ناداك للحوائج فلبّيته، و أفنى بذكرك ليلة فأحظيته، و بالفوز جازيته، و لا تجعلنى ممّن ضلّ عن الرّشد، و عوّل على الجلد من نفسه، فخلّيته.

إلهى غلّقت الملوك أبوابها، و وكّلت بها حجّابها، و بابك مفتوح لقاصديه وجودك موجود لطالبيه، و غفرانك مبذول لمؤمّليه، و سلطانك دامغ لمستحقّيه، إلهى خلت نفسى بأعمالها بين يديك، و انتصبت بالرغبة خاضعة لديك و مستشفعة بكرمك إليك فبصلوات العترة الهادية و الملائكة المسبّحين صلّ على سيّدنا محمّد و آله الطاهرين.

و اقض حاجاتها، و تغمّد هفواتها، و تجاوز فرطاتها فالويل لها إن صادفت نقمتك، و الفوز لها إن أدركت رحمتك، فيا من يخاف عدله و يرجى فضله، صلّ على محمّد و إله، و اجعل دعائى منوطا بالاجابة، و تسبيحى موصولا بالاثابة، و ليلى مقرونا بعظيم صباح سلف من عمرى بركة و إيمانا و أوفاه سعادة و أمنا، إنّك خير مسئول، و أكرم مأمول، و أنت على كلّ شي‌ء قدير (1)

. 9- دعاء آخر له (عليه السلام) فى الشكر

156- يا من فضل انعامه إنعام المنعمين، و عجز عن شكره شكر الشاكرين، و قد جرّبت غيرك من المأمولين بغيرى من السائلين، فاذا كلّ قاصد لغيرك مردود و كلّ طريق سواك مسدود، إذ كلّ خير عندك موجود و كلّ خير عند سواك مفقود، يا من إليه به توسّلت، و إليه به تسبّبت، و توصّلت، و عليه فى السرّاء


(1) بحار الانوار: 94/ 130.

نام کتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 2  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست