responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 2  صفحه : 118

و الضرّاء عوّلت و توكّلت، ما كنت عبدا لغيرك فيكون غيرك لى مولى، و لا كنت مرزوقا من سواك فأستديمه عادة الحسنى.

ما قصدت، بابا إلّا بابك فلا تطردنى من بابك الادنى، يا قديرا لا يؤوده المطالب، و يا مولى يبغيه كلّ راغب، حاجاتى مصروفة إليك، و آمالى موقوفة لديك، كلّما وفّقتنى له من خير أحمله و اطيقه، فأنت دليلى عليه و طريقه، يا من جعل الصبر عونا على بلائه، و جعل الشكر مادّة لنعمائه، قد جلّت نعمتك عن شكرى، فتفضّل على إقرارى بعجزى، بعفو أنت أقدر عليه، و أوسع له منى، و ان لم يكن لذنبى عندك عذر تقبله فاجعله ذنبا تغفره، فى الرواية يقول (عليه السلام): و صلّ اللّهمّ على جدّى محمّد رسوله و آله الطيّبين (1)

. 97- دعاء آخر فى المناجاة

157- اللّهمّ انّ استغفارى ايّاك مع الاصرار على الذنب لؤم، و تركى للاستغفار مع سعة رحمتك عجز، الهى كم تتحبّب الىّ بالنعم، و أنت عنّى غنّى، و أتبغّض إليك بالمعاصى، و أنا إليك محتاج، فيا من اذا وعد وفى، و اذا تواعد عفا، صلّ اللّهمّ على محمّد و آله و افعل بى أولى الامرين بك انّك على كلّ شي‌ء قدير (2)

.


(1) بحار الانوار: 94/ 131.

(2) بحار الانوار: 94/ 131.

نام کتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 2  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست