responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 2  صفحه : 115

اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد، و ثبّتنى بالقول الثابت فى الدنيا و الآخرة و ثبّتنى بالعروة الوثقى الّتي لا انفصام لها يا أرحم الرّاحمين، يا من قال ادعونى فانّى قريب اجيب دعوة الداع إذا دعان، و قد دعوتك يا إلهى كما أمرتنى فاستجب لى كما وعدتنى إنّك لا تخلف الميعاد.

اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد، و اغفر لى و لوالدىّ و ما ولدا، و من ولدت و ما توالد واو؟؟؟ لأهلى و ولدى و أقاربى و إخوانى فيك و جيرانى من المؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم و الاموات، و لاخواننا الّذين سبقونا، و لا تجعل فى قلوبنا غلّا للّذين آمنوا ربّنا إنّك رءوف رحيم (1)

. 94- عنه مناجاة اخرى له (صلوات الله عليه)

154- إلهى حرّمنى كلّ مسئول رفده، و منعنى كلّ مأمول ما عنده، و أخلفنى من كنت أرجوه لرغبة و أقصده لرهبة، و حال الشكّ فى ذلك يقينا و الظنّ عرفانا و استحال الرجاء يأسا، و ردتّنى الضرورة إليك حين خابت آمالى، و انقطعت أسبابى و أيقنت أنّ سعيى لا يفلح، و اجتهادى لا ينجح إلّا بمعونتك، و أنّ مريدى بالخير لا يقدر على إنالتى إيّاه إلّا باذنك فأسألك أن تصلّى على محمّد و آل محمّد، و أغننى يا ربّ بكرمك عن لوم المسئولين و باسعافك عن خيبة المرجوّين، و أبدلنى مخافتك من مخافة المخلوقين، و اجعلنى أشدّ ما أكونه لك خوفا، و أكثر ما أكونه لك ذكرا، و أعظم ما أكون منك حرزا.

اذا زالت عنّى المخاوف، و انزاحت المكاره، و انصرفت عنّى المخاوف،


(1) بحار الانوار: 94/ 124.

نام کتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 2  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست