responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 3  صفحه : 145

فلو كانت الآية إذا نزلت فى الأقوام ماتوا فمات القرآن، و لكن هى جارية فى الباقين كما جرت فى الماضين، و قال عبد الرحيم قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): إنّ القرآن حىّ لم يمت و أنّه يجرى كما يجرى الليل و النهار، و كما تجرى الشمس و القمر، و يجرى على آخرنا كما يجرى على أوّلنا (1).

18- عنه باسناده عن حنان بن سدير، عن أبى جعفر (عليه السلام)، قال: سمعته يقول‌ فى قول اللّه تبارك و تعالى: «إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ» فقال قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أنا المنذر و علىّ الهاد، و كلّ إمام هاد للقرن الّذي هو فيه (2).

19- عنه باسناده عن بريد بن معاوية عن أبى جعفر (عليه السلام) فى قول اللّه: «إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ» فقال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): أنا المنذر و فى كل زمان إمام منّا يهديهم إلى ما جاء به نبىّ اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و الهداة من بعده علىّ ثم الأوصياء من بعده واحد بعد واحد، أما و اللّه ما ذهبت منّا و لا زالت فينا إلى الساعة رسول اللّه المنذر و بعلىّ يهتدى المهتدون (3).

20- عنه باسناده عن جابر عن أبى جعفر (عليه السلام) قال: النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله): أنا المنذر و علىّ الهادى إلى أمرى (4).

21- عنه باسناده عن زرارة عن أبى جعفر و أبى عبد اللّه (عليهما السلام)فى قوله: «ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى‌» يعنى الذكر و الانثى‌ «وَ ما تَغِيضُ الْأَرْحامُ» قال: الغيض ما كان أقل من الحمل، و ما تزداد: ما زاد على الحمل فهو مكان ما رأت من الدم فى حملها (5).

22- عنه باسناده عن جابر عن أبى جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله):

برّ الوالدين و صلة الرحم يهون الحساب، ثم تلا هذه الآية «وَ الَّذِينَ يَصِلُونَ ما


(1) تفسير العياشى: 2/ 203.

(2) تفسير العياشى: 2/ 204.

(3) تفسير العياشى: 2/ 204.

(4) تفسير العياشى: 2/ 204.

(5) تفسير العياشى: 2/ 204.

نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 3  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست