نام کتاب : مسالك الأفهام إلى آيات الأحكام نویسنده : الفاضل الكاظمي جلد : 1 صفحه : 214
و كيفيّة الرفع أن يبتدئ التكبير في ابتدائه و ينتهى به عند انتهاء الرفع لظاهر رواية ابن سنان [1] قال: رأيت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يرفع يديه حيال وجهه حين استفتح [2] و قيل: يكبّر حال رفعهما، و قيل: حال إرسالهما، و الأوّل أظهر إمّا ما رواه العامّة عن عليّ (عليه السلام)[3] أنّ معناه: ضع يدك اليمنى على اليسرى حذاء النحر في الصلاة فممّا لا يصحّ عنه (صلّى اللّه عليه و آله) لأنّ جميع عترته قد رووه عنه خلاف ذلك فهو افتراء عليه كما يعلم ذلك من الأخبار المتظافرة [4].
«فَإِذٰا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ» الخطاب للنبيّ (صلّى اللّه عليه و آله)، و المراد جميع المكلّفين كما
[1] في نسخ المخطوطة رواية عمار و لكن صححناه من الجامع و الوسائل و التهذيب كما ترى.
[2] انظر الجامع ج 2 ص 272 الرقم 2492 روى عن التهذيب عن ابن سنان رأيت أبا عبد اللّه يصلى يرفع يديه حيال وجهه حين استفتح و هو في التهذيب ج 2 ص 66 الرقم 236.
[3] انظر الدر المنثور ج 6 ص 403 أخرجه عن ابن أبي شيبة في المصنف و البخاري في تاريخه و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الدارقطنى في الافراد و أبى الشيخ و الحاكم و ابن مردويه و البيهقي في سننه و قال ابن التركمانى في الجوهر النقي: في سنده و متنه اضطراب انظر ج 1 ص 125 و كذا ذيل السنن ج 2 ص 30 قلت: أما اضطراب السند فلكون حماد بن سلمة في طريقه و هو الراوي للمناكير مثل رؤية النبي (ص) ربه في صورة شاب أمرد انظر ميزان الاعتدال ج 1 ص 590 الرقم 2251 و كذا عاصم الجحدري له مناكير انظر الميزان ج 2 ص 354 الرقم 4057 و أما اضطراب اللفظ فلاختلاف ألفاظ الحديث في مصادره مع تشويش العبارة ففي سنن البيهقي إن عليا- رضى اللّه عنه- قال في هذه الآية (فصل لربك فانحر) قال: وضع يده اليمنى على وسط يده اليسرى ثم وضعهما على صدره انظر هل ترى معنى محصلا لهذه العبارة.
[4] انظر جامع أحاديث الشيعة ج 2 ص 414 و الوسائل الباب 15 من أبواب قواطع الصلاة ج 1 ص 446 ط أمير بهادر، و مستدرك الوسائل ج 1 ص 405.