{·1-259-2·}فمن القسم الأول: التكبير ثلاثا عقيب الصلوات رافعا بها اليدين و هي أوّلها [1] ، ثمّ بعده أفضل التعقيبات تسبيح سيّدتنا الصدّيقة الكبرى سلام اللّه عليها، و هو: اللّه أكبر أربعا و ثلاثين مرّة، ثمّ الحمد للّه ثلاثا و ثلاثين مرّة، ثمّ سبحان اللّه ثلاثا و ثلاثين مرّة [2] . و قد ورد أنّه لم يلزمه عبد فشقي [3] . و ان من سبّح به غفر اللّه له [4] . و أنّ من سبّح به و أتبعه بلا إله إلاّ اللّه غفر له، و أنّ من سبّح به ثمّ استغفر غفر له [5] . و أنّ من سبّح به في دبر المكتوبة من قبل أن يبسط رجليه أوجب اللّه له الجنّة [6] . و أنّه في كلّ يوم في دبر كلّ صلاة أحبّ إلى مولانا الصادق عليه السّلام من صلاة ألف ركعة في كلّ يوم [7] . و أنّه أفضل من ألف ركعة لا يسبح عقيبها [8] . و أنّه مائة باللسان و ألف في الميزان، و أنّه يطرد الشيطان و يرضي الرحمن [9] . و أنّه ما عبد اللّه بشيء من التحميد أفضل منه. و أنّه لو كان شيء
[1] العروة الوثقى فصل في التعقيب و نصت علّيه جلّ الكتب الحديثية و الفقهية.