أفضل منه لنحله رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فاطمة عليها السّلام [1] .
و يستحبّ تقديمه على ساير التعقيبات [2] ، و تعليمه الصبيان [3] ، و الإتيان به قبل تغيّر هيئة جلوس التشهد [4] ، و الموالاة فيه و عدم قطعه، و إعادته عند الشك [5] ، و أن يكون التسبيح به بالسبحة [6] ، و الأفضل السبحة المصنوعة من طين قبر سيد الشهداء أرواحنا فداه [7] كما يأتي بيان فضلها في ذيل مبحث الزيارات إن شاء اللّه تعالى، و من سها فجاوز في شيء من التكبير، و التحميد، و التسبيح عدده، عاد إلى ما دون نصاب المسهو فيه بواحد و بنى عليه و أتمّه [8] .
{·1-260-1·}و من التعقيبات العامة المندوب إليها بالخصوص في دبر كلّ صلاة:
الشهادتان و الإقرار بالأئمّة الطاهرين سلام اللّه عليهم أجمعين، و الصلاة على النبّي و آله.
و قال محمد بن سليمان الدّيلمي لأبي عبد اللّه عليه السّلام: جعلت فداك، إنّ شيعتك تقول: إنّ الإيمان مستقرّ و مستودع، فعلّمني شيئا إذا قلته استكملت الإيمان. فقال عليه السّلام: قل في دبر كلّ فريضة: «رضيت باللّه ربّا، و بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نبيّا، و بالاسلام دينا، و بالقرآن كتابا،