و ما بعدها إلى آخر القرآن في الظهرين و المغرب، و المتوسطات كسورة عمّ، و ما بعدها إلى الضحى، في العشاء، و المطوّلات كسورة محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و ما بعدها إلى عمّ في الصبح [3] . و جعل الصدوق (رحمه اللّه) الافضل قراءة سورة القدر في الركعة الأولى من الصلوات كلّها و التوحيد في الثانية [4] ، و التزام الرّضا عليه السّلام في
ق-سليمان، قال: سألت ابا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جلّ وَ رَتِّلِ اَلْقُرْآنَ تَرْتِيلاً قال: قال امير المؤمنين صلوات اللّه عليه بيّنه تبيانا، و لا تهذّه هذّ الشعر، و لا تنثره نثر الرمل، و لكن افزعوا قلوبكم القاسية، و لا يكن همّ احدكم آخر السورة.
اقول: هذّ هذّا قطعه بسرعة، و المعنى لا تقرأ القرآن بسرعة كما يقرأون الشعر بسرعة.
[4] الفقيه: 1/201 حديث 922 قال قدس سره: و افضل ما يقرأ في الصلاة في اليوم و الليلة في الركعة الاولى: الحمد و «إِنََّا أَنْزَلْنََاهُ» ، و في الثانية: الحمد و «قُلْ هُوَ اَللََّهُ أَحَدٌ» الاّ في صلاة العشاء الآخرة ليلة الجمعة.
اقول: و ما ذكره الشيخ الصدوق قدس سره يرجع الى ما رواه الكليني قدس سره في الكافي:
3/315 باب قراءة القرآن حديث 19، بسنده عن علي بن راشد قال: قلت لابي الحسن عليه السّلام: جعلت فداك انّك كتبت الى محمد بن ابي الفرج تعلّمه ان افضل ما تقرأ في-