responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة الكمال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 458

{·1-236-1·}و منها: الخشوع و التفكر في القراءة و سؤال الجنة عند المرور بآية في السورة فيها ذكرها، و الاستعاذة من النار عند المرور بآية فيها ذكرها [1] .

و منها: الوقف على مواضعه المقررة المعروفة.

و منها: قراءة سورة فما زاد في النوافل،

فإنها مسنونة، و ليست بشرط لصحة النافلة [2] .

{·1-236-2·}و منها: اختيار السور القصار كالضحى،

و ما بعدها إلى آخر القرآن في الظهرين و المغرب، و المتوسطات كسورة عمّ، و ما بعدها إلى الضحى، في العشاء، و المطوّلات كسورة محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و ما بعدها إلى عمّ في الصبح‌ [3] . و جعل الصدوق (رحمه اللّه) الافضل قراءة سورة القدر في الركعة الأولى من الصلوات كلّها و التوحيد في الثانية [4] ، و التزام الرّضا عليه السّلام في


ق-سليمان، قال: سألت ابا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جلّ‌ وَ رَتِّلِ اَلْقُرْآنَ تَرْتِيلاً قال: قال امير المؤمنين صلوات اللّه عليه بيّنه تبيانا، و لا تهذّه هذّ الشعر، و لا تنثره نثر الرمل، و لكن افزعوا قلوبكم القاسية، و لا يكن همّ احدكم آخر السورة.

اقول: هذّ هذّا قطعه بسرعة، و المعنى لا تقرأ القرآن بسرعة كما يقرأون الشعر بسرعة.

[1] مجمع البيان: 10/378.

[2] و ذلك للجمع بين الروايات المصرحة بكفاية الحمد، و بان السورة في الصلوات المسنونة ليست بلازمة. و في الاصل: الصحة النافلة بغير سورة.

[3] التهذيب: 2/95 باب 8 حديث 354 و 355.

[4] الفقيه: 1/201 حديث 922 قال قدس سره: و افضل ما يقرأ في الصلاة في اليوم و الليلة في الركعة الاولى: الحمد و «إِنََّا أَنْزَلْنََاهُ» ، و في الثانية: الحمد و «قُلْ هُوَ اَللََّهُ أَحَدٌ» الاّ في صلاة العشاء الآخرة ليلة الجمعة.

اقول: و ما ذكره الشيخ الصدوق قدس سره يرجع الى ما رواه الكليني قدس سره في الكافي:

3/315 باب قراءة القرآن حديث 19، بسنده عن علي بن راشد قال: قلت لابي الحسن عليه السّلام: جعلت فداك انّك كتبت الى محمد بن ابي الفرج تعلّمه ان افضل ما تقرأ في-

نام کتاب : مرآة الكمال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 458
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست