اسألك بأمنك من كلّ شيء و خوف كل شيء منك ان تصلّي على محمد و آل محمد، و ان تعطيني امانا لنفسي و اهلي و مالي[و ولدي]و ساير ما انعمت به عليّ حتّى لا اخاف احدا، و لا احذر من شيء ابدا، انك على كل شيء قدير، و حسبنا اللّه و نعم الوكيل. يا كافي ابراهيم عليه السّلام نمرود، و يا كافي موسى[عليه السّلام]فرعون، و يا كافي محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الاحزاب، اسألك أن تصلّي على محمد و آل محمد، و ان تكفيني شرّ.. فلان بن فلان» فيستكفي شرّ من يخاف شرّه، فانّه يكفى شرّه ان شاء اللّه تعالى، ثم يسجد و يسأل حاجته و يتضرّع الى اللّه تعالى، فانّه ما من مؤمن و لا مؤمنة صلّى هذه الصلاة و دعا بهذا الدعاء إلاّ فتحت له ابواب السماء للاجابة، و يجاب في وقته و ليلته كائنا ما كان، و ذلك من فضل اللّه تعالى علينا و على الناس [1] .
و منها: ما عن سيد العابدين عليه السّلام
{·1-299-1·}قال: اذا كان لك مهمّ فصل اربع ركعات تحسن قنوتهنّ و اركانهنّ، تقرأ في الاولى الحمد مرّة و «حَسْبُنَا اَللََّهُ وَ نِعْمَ اَلْوَكِيلُ» سبع مرّات، و في الثانية الحمد مرّة و قوله تعالى مََا شََاءَ اَللََّهُ لاََ قُوَّةَ إِلاََّ بِاللََّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مََالاً وَ وَلَداً[2] سبع مرات، و في الثالثة الحمد مرّة و قوله لاََ إِلََهَ إِلاََّ أَنْتَ سُبْحََانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ اَلظََّالِمِينَ[3] سبع مرّات، و في الرابعة الحمد مرّة و أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اَللََّهِ إِنَّ اَللََّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبََادِ[4] سبع مرّات، ثم يسأل حاجتك [5] .
و تسمى هذه الصلاة بـ: صلاة المهمّات.
[1] مستدرك وسائل الشيعة: 1/420 باب 37 حديث 1، بلفظه.