اَلْمُؤْمِنِينَوَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اَللََّهِ.. الى قوله سُوءُ اَلْعَذََابِ[1] فاذا فرغ من صلاته قال مائة مرّة: (لا حول و لا قوة إلا باللّه العليّ العظيم) ، ثم يسأل حاجته، فانها مقضيّة ان شاء اللّه تعالى [2] .
{·1-298-1·}و منها: صلاة الحاجة الخارجة من الناحية المقدّسة،
قال عجّل اللّه تعالى فرجه-على ما روي-: من كانت له الى اللّه حاجة فليغتسل ليلة الجمعة بعد نصف الليل و يأتي مصلاّه، و يصلّي ركعتين، يقرأ في الاولى الحمد، فاذا بلغ «إِيََّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيََّاكَ نَسْتَعِينُ» يكررّها مائة مرّة، و يتمّ في المائة [3] الى آخرها، و يقرأ التوحيد مرّة واحدة، ثم يركع و يسجد و يسبح فيهما سبعة سبعة، و يصلّي الركعة الثانية على هيئتها، و يدعو بهذا الدعاء، فان اللّه تعالى يقضي حاجته البتة كائنا ما كان، إلا أن يكون في قطيعة رحم، و الدعاء: «اللهم ان اطعتك فالمحمدة لك، و ان عصيتك فالحجّة لك، منك الروح و منك الفرج، سبحان من انعم و شكر، سبحان من قدّر و غفر، اللهم ان كان[خ. ل: ان كنت]قد عصيتك فانّى قد اطعتك في احبّ الاشياء اليك و هو الايمان بك، لم اتخّذ لك ولدا، و لم ادع لك شريكا، منّا منك به عليّ. لا منّا منّي[به]عليك، و قد عصيتك يا إلهي على غير وجه المكابره، و لا الخروج عن عبوديّتك، و لا الجحود لربوبيّتك، و لكن اطعت هواي و ازلنّي الشيطان، فلك الحجة عليّ و البيان، فان تعذّبني فبذنوبي غير ظالم، و ان تغفر لي و ترحمني فانّك جواد كريم، يا كريم.. » حتّى ينقطع النفس. ثم يقول: «يا أمنا من كلّ شيء و كل شيء منك خائف حذر،