responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة الكمال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 415

اَلْمُؤْمِنِينَ وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اَللََّهِ.. الى قوله‌ سُوءُ اَلْعَذََابِ [1] فاذا فرغ من صلاته قال مائة مرّة: (لا حول و لا قوة إلا باللّه العليّ العظيم) ، ثم يسأل حاجته، فانها مقضيّة ان شاء اللّه تعالى‌ [2] .

{·1-298-1·}و منها: صلاة الحاجة الخارجة من الناحية المقدّسة،

قال عجّل اللّه تعالى فرجه-على ما روي-: من كانت له الى اللّه حاجة فليغتسل ليلة الجمعة بعد نصف الليل و يأتي مصلاّه، و يصلّي ركعتين، يقرأ في الاولى الحمد، فاذا بلغ «إِيََّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيََّاكَ نَسْتَعِينُ» يكررّها مائة مرّة، و يتمّ في المائة [3] الى آخرها، و يقرأ التوحيد مرّة واحدة، ثم يركع و يسجد و يسبح فيهما سبعة سبعة، و يصلّي الركعة الثانية على هيئتها، و يدعو بهذا الدعاء، فان اللّه تعالى يقضي حاجته البتة كائنا ما كان، إلا أن يكون في قطيعة رحم، و الدعاء: «اللهم ان اطعتك فالمحمدة لك، و ان عصيتك فالحجّة لك، منك الروح و منك الفرج، سبحان من انعم و شكر، سبحان من قدّر و غفر، اللهم ان كان‌[خ. ل: ان كنت‌]قد عصيتك فانّى قد اطعتك في احبّ الاشياء اليك و هو الايمان بك، لم اتخّذ لك ولدا، و لم ادع لك شريكا، منّا منك به عليّ. لا منّا منّي‌[به‌]عليك، و قد عصيتك يا إلهي على غير وجه المكابره، و لا الخروج عن عبوديّتك، و لا الجحود لربوبيّتك، و لكن اطعت هواي و ازلنّي الشيطان، فلك الحجة عليّ و البيان، فان تعذّبني فبذنوبي غير ظالم، و ان تغفر لي و ترحمني فانّك جواد كريم، يا كريم.. » حتّى ينقطع النفس. ثم يقول: «يا أمنا من كلّ شي‌ء و كل شي‌ء منك خائف حذر،


[1] سورة غافر: 44 أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اَللََّهِ إِنَّ اَللََّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبََادِ*`فَوَقََاهُ اَللََّهُ سَيِّئََاتِ مََا مَكَرُوا وَ حََاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ اَلْعَذََابِ.

[2] جمال الاسبوع: 125 صلاة الخضر في ليلة الجمعة.

[3] يعني انه بعد قول المرّة الاخيرة من المائة: إِيََّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيََّاكَ نَسْتَعِينُ يتمّ الحمد. [منه (قدس سره) ].

نام کتاب : مرآة الكمال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست