و كذا ما روي عنه عليه السّلام من انّه {·1-299-2·}إذا احزنه امر يلبس أنظف ثيابه و اسبغ الوضوء و صعد أعلى سطوحه، فصلّى اربع ركعات، في الاولى: الحمد و «إِذََا زُلْزِلَتِ» ، و في الثانية الحمد و «إِذََا جََاءَ نَصْرُ اَللََّهِ» ، و في الثالثة الحمد و «قُلْ يََا أَيُّهَا اَلْكََافِرُونَ» ، و في الرابعة الحمد و «قُلْ هُوَ اَللََّهُ أَحَدٌ» ، ثم يرفع يديه الى السماء و يقول: «اللهم انّي اسألك باسمائك الّتي اذا دعيت بها على ابواب السماء للفتح انفتحت، و اذا دعيت به (خ. ل: بها) على مضائق الارضين للفرج انفرجت، و اسألك باسمائك الّتي اذا دعيت به (خ. ل: بها) على ابواب العسر لليسر تيسرّت، و اسألك باسمائك الّتي اذا دعيت بها على القبور انتشرت، صلّى على محمّد و آل محمّد و اقلبني بقضاء حاجتي» .
قال عليّ بن الحسين (عليهما السّلام) : اذا و اللّه لا يزول قدمه حتّى تقضى حاجته ان شاء اللّه تعالى [1] .
صلوات الحاجة
و اما الجملة الثانية من صلوات الحاجة و هي ذوات الخصوصية في حوائج خاصة.
فمنها: صلاة الظلامة
فعن أبي عبد اللّه عليه السّلام انه قال: اذا ظلمت بمظلمة فلا تدعو على صاحبك، فانّ الرجل يكون مظلوما فلا يزال يدعو حتى يكون ظالما، و لكن إذا ظلمت فاغتسل و صلّ ركعتين في موضع لا يحجبك عن السماء، ثم قلّ: «اللّهم ان -فلان بن فلان-قد ظلمني و ليس لي أحد اصول به عليه غيرك، فاستوف لي ظلامتي الساعة الساعة» فانك لا تلبث حتى ترى ما تحبّ [2] .