و منها: ما عن الصادق عليه السّلام في الرجل يحزنه الامر و يريد الحاجة،
يصلّي ركعتين، يقرأ في احداهما الحمد مرة و «قُلْ هُوَ اَللََّهُ أَحَدٌ» ألف مرّة، و في الثانية: الحمد و «قُلْ هُوَ اَللََّهُ أَحَدٌ» مرّة، ثم يسأل اللّه تعالى حاجته [1] .
و منها: ما عن مولانا الصادق عليه السّلام ايضا
قال: من كانت له حاجة الى اللّه مهمّة يريد قضاءها، فليغتسل، و ليلبس انظف ثيابه، و يصعد الى سطحه، و يصلّي ركعتين، ثم يسجد و يثني على اللّه تعالى، و يقول: «يا جبرئيل يا محمد انتما كافياي فاكفياني، و انتما حافظاي فاحفظاني، و انتما كالئاي فاكلآني» مائة مرّة.
قال عليه السّلام: حقّ على اللّه تعالى ان لا يقول ذلك أحد إلاّ قضى اللّه تعالى حاجته [2] .
و منها: ما عنه عليه السّلام ايضا
قال: من كانت له حاجة فليقم جوف الليل و يغتسل و ليلبس اطهر ثيابه، و ليأخذ قلّة جديدة ملاء من ماء و يقرأ عليها القدر عشرا، ثم يرشّ حول مسجده و موضع سجوده، ثم يصلّي ركعتين بالحمد و القدر فيهما جميعا، ثم يسأل حاجته، فانه حريّ ان تقضى[حاجته]ان شاء اللّه تعالى [3] .
و منها: ما عن مولانا الرضا عليه السّلام
قال: اذا حزنك أمر شديد فصلّ ركعتين، تقرأ في إحداهما الفاتحة و آية الكرسي، و في الثانية الحمد و «إِنََّا أَنْزَلْنََاهُ فِي لَيْلَةِ اَلْقَدْرِ» ، ثمّ خذ المصحف و ارفعه فوق رأسك و قل: اللّهم بحقّ من ارسلته به الى خلقك، و بحقّ كلّ[آية فيه و بحق كلّ]من مدحته فيه عليك، و بحقّك عليه، و لا نعرف احدا اعرف بحقك منك يا سيدي يا اللّه (عشر مرات) ، بحقّ محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم (عشرا) ، بحقّ علي عليه السّلام