(عشرا) ، بحقّ فاطمة (عشرا) . بحق امام بعد كل امام تعدّه عشرا، حتى تنتهي الى امام حق الذي هو امام زمانك، فإنّك لا تقوم من مقامك حتّى يقضي اللّه حاجتك [1] .
و منها: ما عن مولانا الباقر عليه السّلام
قال: اذا كانت للمرأة الى اللّه حاجة صعدت فوق بيتها، و صلّت ركعتين، و كشفت رأسها الى السماء، فإنّها اذا فعلت ذلك استجاب اللّه لها و لم يخيّبها [2] .
و منها: ثلاث صلوات [3] وردت يوم الخميس لطلب الحاجة:
احداها: ما عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من انّ من صلّى يوم الخميس اربع ركعات، يقرأ في الاولى منهنّ الحمد مرّة و الاخلاص احدى عشر مرّة، و في الثانية: الحمد مرّة و الاخلاص احدى و عشرين مرّة، و في الثالثة:
الحمد مرّة و الاخلاص احدى و ثلاثين مرّة، و في الرابعة: الحمد مرّة و الاخلاص احدى و اربعين مرّة، كلّ ركعتين بتسليم، فاذا سلّم في الرابعة قرأ «قُلْ هُوَ اَللََّهُ أَحَدٌ» احدى و خمسين مرّة، و قال: (اللهم صلّ على محمد و آل محمد) احدى و خمسين مرّة، ثمّ يسجد و يقول في سجوده: (يا اللّه يا اللّه) مائة مرّة، و يدعو بما شاء، و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: من صلّى هذه الصّلاة و قال هذا القول، لو سأل اللّه في زوال الجبال لزالت، او في نزول الغيث لنزل، و انه لا يحجب ما بينه و بين اللّه، و انّ اللّه[تعالى]ليغضب على من صلّى هذه الصلاة و لم يسأله
[3] كان مقتضى الترتيب ذكر هذه الصلاة و نحوها من الصلوات الخاصّة الموقتة بيوم الخميس و ليلة الجمعة في طيّ القسم الاول من الصلوات المندوبة، الاّ انّ تأخيرنا لها الى هنا ليكون اسهل تناولا لمن طلب صلوات الحاجة[منه (قدس سره) ].