بحاجتي، يا من رحم الشيخ يعقوب عليه السّلام حين ردّ عليه يوسف عليه السّلام قرّة عينه، يا من رحم ايوب عليه السّلام بعد طول بلائه، يا من رحم محمدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و من اليتم آواه، و نصره على جبابرة قريش و طواغيتها و امكنه منهم، يا مغيث[يا مغيث]يا مغيث.. » تقوله مرارا، فو الذي نفسي بيده لو دعوت بها، ثم سألت اللّه على جميع حوائجك إلاّ اعطاه [1] .
و منها: ما تضمّنته رواية الصباح الحذاء
قال: قال ابو عبد اللّه عليه السّلام: من كانت له إلى اللّه حاجة فليقصد الى مسجد الكوفة، و يسبغ وضوءه و يصلّي في المسجد ركعتين، يقرأ في كلّ واحدة منهما فاتحة الكتاب و سبع سور معها، و هي المعوذتان و «قُلْ هُوَ اَللََّهُ أَحَدٌ» و «قُلْ يََا أَيُّهَا اَلْكََافِرُونَ» و «إِذََا جََاءَ نَصْرُ اَللََّهِ وَ اَلْفَتْحُ» و «سَبِّحِ اِسْمَ رَبِّكَ اَلْأَعْلَى» و «إِنََّا أَنْزَلْنََاهُ فِي لَيْلَةِ اَلْقَدْرِ» فاذا فرغ من الركعتين و تشهّد و سلّم سأل اللّه حاجته، فانّها تقضى بعون اللّه ان شاء اللّه تعالى [2] .
و منها: صلاة اخرى للحاجة يؤتى بها في مسجد الكوفة،
و هي اربع ركعات بالحمد و ما شاء من السور، ثم يقول: «إلهي ان كنت عصيتك فاني قد اطعتك في احبّ الاشياء اليك، لم اتخذ لك ولدا، و لم ادع لك شريكا، و قد عصيتك في اشياء كثيرة لا على وجه المكابرة لك، و لا الاستكبار عن عبادتك، و لا الجحود لربوبيّتك، و لا الخروج عن العبوديّة لك، و لكن اتّبعت هواي، و ازلّني الشيطان بعد الحجّة و البيان، فان تعذّبني فبذنوبي غير ظالم انت، و ان تعف عنّي و ترحمنى فبجودك و كرمك يا كريم» [3] .