و هو الثامن عشر من ذي الحجة، فعن الصادق عليه السّلام: ان من صلّى في هذا اليوم ركعتين قبل الزوال بنصف ساعة، شكر اللّه على ما منّ به و خصّه به، يقرأ في كل ركعة ام الكتاب مرة و عشرة مرّات «قُلْ هُوَ اَللََّهُ أَحَدٌ» و عشر مرّات آية الكرسي الى قوله: «هُمْ فِيهََا خََالِدُونَ» ، و عشر مرّات «إِنََّا أَنْزَلْنََاهُ فِي لَيْلَةِ اَلْقَدْرِ» عدلت عند اللّه مائة الف حجة و مائة الف عمرة، و لم يسأل اللّه حاجة من حوائج الدنيا و الآخرة إلاّ قضاها له كائنة ما كانت الحاجة ان شاء اللّه تعالى، و لهذا اليوم فضائل كثيرة و مناقب غفيرة مذكورة في الكتب المفصلة كالبحار و نحوه و المختصرة كزاد المعاد و الاقبال و غيرهما فراجعها، و لا تحرم نفسك من ثمراتها السنيّة [2] .
و منها: صلاة يوم المباهلة
و هو على الاصحّ الرابع و العشرون من ذي الحجة، و هو على رواية محمد بن الحسن الطوسي قدس اللّه سرهما في مصباحه عين صلاة يوم الغدير [3] .
و روى السيد ابن طاووس رحمه اللّه في الاقبال لهذا اليوم صلاة اخرى و عملا