و دعاء فراجعه و اعمل به بتوفيق اللّه سبحانه [1] .
و منها: صلاة آخر يوم من ذي الحجة
و هي-على ارسال السيد رحمه اللّه في الاقبال-ركعتان بفاتحة الكتاب مرّة و التوحيد عشرا و آية الكرسي عشرا، ثم الدعاء بقول: «اللهم ما عملت في هذه السنة من عمل نهيتني عنه و لم ترضه، و نسيته و لم تنسه، و دعوتني الى التوبة بعد اجترائي عليك، اللهم فاني استغفرك منه فاغفر لي، و ما عملت من عمل يقربني اليك فاقبله مني، و لا تقطع رجائي منك يا كريم» قال عليه السّلام:
فاذا قلت هذا قال الشيطان: يا ويله، ما تعب[خ. ل: ما تعبت]في هذه السنة هدمه[هدمته هذه الكلمات]اجمع، و شهدت له السنة الماضية انه قد ختمها بخير [2] .
{·1-287-1·}القسم الثاني ما لا يختص وقتا بعينه
و هذا القسم كثير، نقتصر على بيان جملة منها:
{·1-287-2·}فمنها: صلاة الاستسقاء
و هي مسنونة عند غور الانهار و احتباس الامطار، و ظهور الغلاء و الجدب و ساير علامات الغضب الذي منشأه على ما يستفاد من الآيات و الأخبار شيوع المعصية، و كفران النعمة، و التعدي في البغي و العدوان، و منع الحقوق، و التطفيف في المكيال و الميزان، و الظلم و الغدر، و ترك الامر بالمعروف و النهي عن المنكر،